ادعى حزب القوات اللبنانية أمام هيئة التفتيش القضائي على رئیسة الغرفة الاستئنافیة العاشرة في بیروت الناظرة في قضایا المطبوعات- بالانتداب القاضیة ھبة عبدالله بسبب أحكامها التي ترتكز فيها على خلفيتها السياسية بدلا من القضائية، وعلى الفريق السياسي الذي تنتمي إليه بدلا من ان تحكم باسم الشعب اللبناني.
وأوضحت “القوات” بالوقائع والتفاصيل ان القاضية عبدالله أبطلت التعقبات بحق رئيس تحرير صحيفة “الأخبار” إبراهيم الأمين الذي ادعّت عليه “القوات” على خلفية توصيفه “الرئیس السابق للجمهورية اللبنانیة الشهيد بشیر الجمیل بالمجرم والقاتل والسفاح والخائن، وسلیل عائلة سیاسیة اشتهرت بالعنصریة، والتعصب الدیني والاجتماعي”، واعتباره اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل “وسام استحقاق كبیر على صدر حبیب ومحبيه الذين سیظلون یهتفون: لكل خائن حبيب!”.
واعتبرت “القوات” في ادعائها أن “القاضية عبدالله عبّرت عن أھواء شخصیة ذات خلفیّة سیاسیة، وأساءت إلى رئیس جمهوریة سابق، شهيد لبنان، وأن أحكامها تمثِّل خلفیّة سیاسیة حاقدة، فيما القضاء علیه أن یكون عادلاً، ومحایداً، ولا يجوز ان يحكم وفقا لأهواء شخصية”.
وطالبت “القوات” هيئة التفتيش بضرورة محاسبة المدعى علیها، القاضیة ھبة عبدالله، لأن القضاة والمحاكم لیسوا منابر لتوصیف الناس، ورئیس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن، ومن المعيب ان تتبنى قاضية رأيها الشخصي وتصيغه كأنه مبدأ قانوني، فتكون المدعى علیها قد ضربت عرض الحائط المبادئ القانونیة كافة.
ودعت “القوات”، من خلال وكيلة الحزب المحامية إليان فخري، إلى إحالة القاضیة عبدالله أمام المجلس التأدیبي واتخاذ أشد التدابير بحقها وملاحقتها وفقا للأصول القانونية.