ناشد طلاب “ماستر 1” في كلية الاعلام الفرع الثاني، جميع المعنيين، “اعادة النظر بجميع المذكرات الادارية الصادرة والتي تبين أنها لم تأخذ في عين الاعتبار الوضع الاستثنائي”، كما طالبوا باتخاذ اجراءات وتدابير وقرارات جديدة استثنائية “ولو لمرة واحدة على الأقل لأن مصلحة وصحة الطالب هي اليوم أولويّة”.
وأوضح الطلاب في بيان، أنهم تبلغوا من خلال مذكرة إدارية وصلتهم ظهر اليوم الإثنين، عودتهم للكلية بغية إجراء الامتحانات النهائية للفصل الثاني وما تبقى من امتحانات الفصل الأول.
وكشفوا أننا، “سنتخذ كطلاب اجراءات اولوية ومؤقتة ريثما يصدر قرار جديد يراعي ولوّ لأوّل مرة المطالب المحقة للطلاب. وأول هذه الاجراءات، التوقف عن حضور ومتابعة الدروس عن بعد بشكل تحذيريّ، حتى اصدار قرار جديد ينصف الطلاب، ويطمئننا”.
أضاف البيان، “نحن طلاب اعلام وصحافة، والحريّة والديمقراطيّة والتمرّد خبزنا اليوميّ، لذلك نحذر من أي قرار جديد يفاقم الوضع ويجعله أكثر سوءً، والا سيكون التصعيد الخيار الوحيد المتاح أمامنا كطلاب.
لذلك، وانطلاقاً من هنا نرجو التعامل معنا بليونة وواقع لنصل الى حلّ منطقي يرضي الجميع.
وجئنا بكتابنا هذا لنعلن الاجراءات المتخذة من قبل طلاب الماستر 1:
– تعليق المشاركة بالصفوف والمتابعة عن بعد بدءً من غد الثلاثاء 2 حزيران 2020 على أن نأخذ اجراءات مستقبليّة لاحقة.
– نطالب الادارة اعتبار المشاريع التطبيقية المعطاة كعلامات نهائية، وفي حال لم تعطَ بأي مادة إعطاء مشروع تطبيقي محدود لتقيم الطالب على أساسه وتنهي فيها الهيئات التعليمية والاداريّة الفصل الثاني.
– وبالنسبة الى المواد المتبقية من الفصل الأول نرجو الاعتماد على العلامات التطبيقية التي أجراها الطالب وهي كناية عن امتحان جزئي وعدة أعمال تطبيقية بكل من المادتين المتبقيتيّن”.
وتابع، “اعتدنا كطلاب في السنوات الأربعة الماضية الوقوف في الصفوف الأمامية الى جانب الاساتذة والمدربين والمتفرغين بالجامعة اللبنانية والمدافعة عن قراراتهم واضراباتهم ووقفاتهم المطلبيّة المحقة، ولا نزال الى جانبهم حتى هذه اللحظة متمنيين ولو للمرة الأولى تفهم رغبتنا بأن تكون صحتنا ومصلحتنا اولوية.
لذا، كوننا طلاب صحافة، تعلمنا منكم أولاً رفض القمع والخضوع، سنقوم بمقاطعة الدروس عن بعد كخطوة أولى وذلك إبتداءً من صباح الثلاثاء 2 حزيران 2020 مطالبين بالنقاط التالية:
1-اعتبار المشاريع التطبيقية المعطاة كمشاريع نهائية للفصل الثاني.
2-قيام الأساتذة التي لم تتسنّى لهم الفرصة بعد لإعطاء مشاريع تطبيقية للطلاب، بإرسال مواضيع هذه المشاريع إلى مسؤول الصف لتعميمها على زملائه مع إعطاء الوقت الكافي لإنجاز هذه المشاريع.
3-اعتبار الامتحان الجزئي والمشاريع التطبيقية كافية لتحديد علامات المواد المتبقية من الفصل الأول.
4- إذا كان لا بد من علامة ثانية، يستعاض عن الامتحان النهائي بمشروع تطبيقي لكلّ مادة على أن تكون هذه المشاريع أقلّ صعوبة من التي عملنا عليها في هذه الفترة مع إعطاء الوقت الكافي للطالب ليتمكن من إنجازها.
آملين منكم التعاون واتخاذ قرارًا يناسب الجميع كي لا نضطر إلى تصعيد الإجراءات التي سنبدأ بها صباح غد”.