الدكاش: ليتوقف “التيار” عن تغطية الثنائي الشيعي

حجم الخط

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش اننا “بالمجهول بسبب الطبقة السياسية الحاكمة، وحزب القوات اللبنانية صادق مع نفسه وجمهوره”، قائلاً، “في المؤتمر الاقتصادي الذي سبق ثورة 17 تشرين في بعبدا، دعا رئيس القوات سمير جعجع الى حكومة اختصاصيين وكنا أول المبادرين للاستقالة دائماً”.

وكشف لـ”لبنان الحر”، عن أن “القوات جاهزة للاستقالة من مجلس النواب شرط أن تؤدي الى نتيجة لا أن تأخذنا الى المجهول، والانتخابات النيابية المبكرة هي الحل لأنه يكمن بالمؤسسات، ولأن الرأي العام تغيّر، وفي حال لم يتغير مجلس النواب يكون هناك خلل ما، وليمشي الجميع على خط الحقيقة، ونحن بكل جرأة استقلنا من الحكومة ورفضنا الموافقة على الموازنة واليوم قلنا بكل صراحة أن استقالتنا من مجلس النواب في جيب أعضاء تكتل الجمهورية القوية ولكن ما من نتيجة في حال استقلنا لوحدنا”.

وشدد نائب كسروان، على ان “جعجع قال إنه ما من إمكانية لتشكيل حكومة من دون المكوّن الشيعي، ونناشد اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون التدخل طالما أن المجتمع الدولي معنا، وليحترم الـ6 أسابيع التي أمهلتها باريس لبيروت، وانا أقول اليوم لعون: نبش على شي مفرق، لأن بركي في شي مفرق بخلصنا قبل ما نوصل على جهنم الحمرا”.

وتابع، “تاريخياً هناك تعاطف بين فرنسا ولبنان، وباريس ستبقي على محاولاتها لحل الوضع اللبناني بطريقة دبلوماسية على عكس المحور الأميركي، ولمصلحة اللبنانيين وفرنسا لا يجب أن نخسر هذه الفرصة، مسؤوليتنا اليوم كبيرة والكلمة الفصل لكل اللبنانيين، نحاول ان نعمل لمصلحة اللبنانيين ولعون فرصة للمبادرة خلال 6 أسابيع، هل بإرادته لا يأخذ العماد عون قرارات؟ ولا أحد يريد أن يكون ضد أي طائفة”.

وعلى المستوى الاقتصادي، سأل، “الأمور الاقتصادية التي نحن بحاجة اليها تبدأ بحكومة المهمة من اختصاصيين طالبت بها باريس والتي نحن معها، وأتت فرصة انقاذ يمكننا ان نحل فيها قضية رفع الدعم المالي من قبل مصرف لبنان وهي حكومة مستقلة تتلقى مساعدات من مجموعة الدول الداعمة ولكن فشلت المبادرة الحكومية، لماذا؟”.

وعن المبادرة الفرنسية، أشار الى انه “مما لا شك فيه اننا في مرحلة دقيقة جداً ونريد مصلحة لبنان واللبنانيين خلال الـ4 أو 6 أسابيع، ونقول للجميع: لا يريد أحد الغاء أحد وليس باستطاعة أحد الغاء الآخر أساساً، وماكرون كان واضحاً في كلامه وتطرقه الى مبادرة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، و”القوات اللبنانية” كانت داعمة للمبادرة الفرنسية وقلنا أمام الرئيس الفرنسي رأينا بكل صدق”.

وكشف انه “سيكون هناك اتصالات مستقبلية مع الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل وحزب الكتائب اللبنانية لإنشاء فكرة لنلتف حولها كلنا، وأدعو من هنا التيار الوطني الحرّ لأن يتوقف عن دعم وتغطية محور الثنائي الشيعي”.

وأضاف، “ليتحدث البعض وليقُل الحقيقة كما قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان عن المعادلة الخشبية، والمطلوب اليوم من حزب الله ان يعود الى لبنانيته”.

وعلق على مبدأ الحياد الذي أطلقه البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، “على المستوى المسيحي يجب أن يفك ارتباط البعض بحزب الله وحركة أمل كالتيار الوطني الحر انطلاقاً من مبدأ الحياد الذي أطلقته بكركري، والحياد هو مشروع للسلام الداخلي في لبنان، لكي تعود بيروت منارة العلم، فنحن لا نريد دولة الحرب الدائمة، والبطريرك الراعي هو البوصلة التي ستوصلنا الى بر الأمان بطرحه مبدأ الحياد، بكركي هي صوت الضمير والانتقاد هو لأن كلام البطريركية يضرهم ويضربهم”.

وأشار الى أنه “لم يخف على أحد أن حزب الله رفض في قصر الصنوبر أمام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقترح، والأخير طالب بحكومة غير حزبية من دون أي ارتباطات حزبية طائفية أي أنه يريد حكومة مستقلة”، لافتاً الى انه “لربما هناك اجتماعات لإعادة ترسيم الحدود وسيتم اعداد بعض التنازلات من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري”.

وفي الملف الأمني، سأل، “ماذا يمنع الجيش اللبناني الذي سطر بطولات في وادي خالد والشمال، من ان يدخل ويحقق بما جرى في قانا؟” أضاف، “حتى الشيعة لا يريدون أي تدخل عسكري في الإقليم لأنهم يريدون أن يعيشوا بسلام وببحبوحة ووضع اجتماعي أفضل”.

وعن المطالبات بالمثالثة، سأل، “من لديه سلطة في مجلس النواب أقوى من وزارة المالية أو غيرها من الحقائب الوزارية، فمن عطل مجلس النواب لانتخاب العماد عون سنتين لا يعتبر رئاسة البرلمان سلطة وازنة؟”.​

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل