تستمر الجهود الليبية والدولية، لتثبيت اتفاق الحل الذي يقود ليبيا خلال الفترة الانتقالية، إذ أكد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أهمية جهود الأمم المتحدة لإعادة ليبيا إلى “طريق السلام والوحدة والاستقرار”، فيما تبدأ المحادثات للتوصل إلى “ميزانية موحدة”.
وواصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش، السبت، اجتماعاته مع المسؤولين الليبيين والأطراف الفاعلة في طرابلس.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى “التأكيد على استمرارية المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية والمالية التي تيسرها الأمم المتحدة”.
والتقى يان كوبيتش برفقة الأمين العام المساعد منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ريزدون زينينغا، والمنسقة المقيمة منسقة الشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، برئيس الوزراء المكلف، عبد الحميد الدبيبة.
وأشاد الدبيبة بجهود الأمم المتحدة في “التقريب بين الليبيين وإعادة ليبيا على طريق السلام والوحدة والاستقرار والازدهار”.
من جانبه، أعرب كوبيتش عن “ارتياحه إزاء نية رئيس الوزراء المكلف تشكيل حكومة شاملة وواسعة التمثيل”، مثنيا على التزام الدبيبة بتخصيص 30 بالمئة من المناصب الحكومية للمرأة، بالإضافة إلى إدراج الشباب.
وقام الدبيبة بإطلاع المبعوث الخاص على رؤيته لخارطة طريق تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية والتنموية في البلاد. واتفق كلاهما على أهمية عقد جلسة رسمية لمجلس النواب “في أسرع وقت ممكن للتصويت على منح الثقة للحكومة”.
وأعرب كوبيتش عن التزام الأمم المتحدة بدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في سعيها لتوحيد البلاد وتعزيز تقديم الخدمات للشعب الليبي فضلاً عن تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية.