اجتماع باريس الذي دعا اليه الرئيس الفرنسي المسؤول الارفع الذي زار اهل ضحايا انفجار المرفأ، سيقرر ما اذا كان للبنان مستقبل مع حكومة ينجزها نجيب ميقاتي او من دون حكومة ولا حاكم مع تدفق مساعدات للهيئات الشعبية، المدارس، المستشفيات، نخبة مختارة من الاطباء، الجامعات الخاصة والجامعة اللبنانية اذا تمتعت بإدارة مستقلة ونزيهة.
الامر المهم ان الخيارين يعبّران عن تبرّم المجتمع الدولي بنسق حكم وتحكّم اهل السلطة خلال السنوات الست المنصرمة وتلاشي آمال اللبنانيين بالمستقبل، خصوصا مستقبل ابنائهم ونحن نشهد إقبال الشباب من المتعلمين واصحاب الاختصاص على السعي الى إيجاد وظائف في بلدان الخليج او البلدان الاوروبية او اوستراليا او كندا، والبلدان البعيدة تبدو هي الافضل لانها ستنقل شباب لبنان بعيدًا من القهر والاذلال.
العهد الذي سُمي بالقوي لم يكن قويًا سوى بافقار لبنان واللبنانيين، وإبعاد البلد عن الاهتمام الدولي والعربي وحصر تمثيل اللبنانيين بالزيارات الرسمية بزيارة لرئيس حكومة تصريف الاعمال الى قطر والقول بانها زيارة لتحفيز القطريين على المساعدة، وكل المساعدة التي امكن طلبها هي توفير فرصة عمل لرئيس وزراء لبنان الذي عجز عن اقناع اللبنانيين بقدراته رغم اقامته في السرايا مع عائلته واكتسابه الكثير من الوزن، الجسدي لا العقلي.
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي: https://www.annahar.com/arabic/authors/05082021095219635