أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي أن “للبلديات دوراً مهماً، ولا سيما في هذه المرحلة”.
وقال فهمي، “لولا البلديات لكان الوضع أسوأ بكثير”، مشيرا الى “تواجد البلديات الى جانب الاهل في أحلك الظروف”، كاشفا عن “ان مجموعة من البلديات الكبرى دعمت بلديات صغيرة رغم اختلاف المنطقة والدين التي تنتمي اليها تلك البلديات، ما يجسد الوحدة والتضامن التي يتغنى بها لبنان”، مشددا على ان “البلديات أساس بناء المجتمعات”.
وشدد على “ضرورة حماية ما تبقى من مؤسسات الدولة ولاسيما البلديات”، مشيرا الى ان “مؤسسات الدولة تعاني، والوضع سيء وسيزيد سوءا في حال لم تشكل الحكومة، لان مفتاح الحل هو تشكيل الحكومة”.
واشار وزير الداخلية الى انه “على تواصل مستمر مع وزير المال من اجل إعطاء حقوق ومستحقات البلديات المالية”، مؤكدا “التواصل مع الجميع من اجل تخفيف معاناة البلديات”.
وقال، “لبنان وضعه الاقتصادي والمالي صعب، ووضعه النقدي مصيبة، ووضعه الامني المجتمعي يتفاقم ولكن الوضع الامني الكلاسيكي من مفهوم الامن على الحدود او شبكات داعش وتوابعها او تحركات العدو الاسرائيلي كله تحت المراقبة والمتابعة والوضع مطمئن امنياً”.