كتب فادي عازار في “المسيرة” – العدد 1720
قبل عيد الميلاد بكم يوم
كانت قافلة عسكرية عم تعبر طريق بسوس تتوصل عسوق الغرب.
كان الهوا والتلج رفيق الدرب.
وبهالقافلة ضمن عديدها كان مروان.
مروان الإداري بوحدة قتالية. طلب يشارك بالمهمة.
ورفض جورج طلب مروان.
وأصر مروان يكون مع إخوته. واستغل غياب جورج بداعي المرض.
وركض وطلع بتاني آلية. خلفي تمامًا.
وللأسف اللي كانو مع مروان بالآلية هني اللي حاولو ينقذوا مروان الشهيد.
عازار. عنداري. سكاف. أبو رجيلي. عبود. يمين.
إخوة مروان اللي كانوا حدو بلحظة استشهاده.
عطول بكتب عن إستشهاد مروان بالتحديد.
لأن مروان من خامة المقاومين المثقفين الملتزمين.
كان الوصول حوالى العشرة الصبح.
واستلام الجبهة من رفاقنا بثكنة كسرجيان.
وسوق الغرب عايشة تحت رحمة التلج والصقيع.
يومين ولا طلقة رصاص.
هيك بلغني أمر فصيلة كسرجيان.
توجهت من الآلية لعند ابراهيم آمر السرية.
وطلب توزيع القوى.
وكانت حصة أبو رجيلي ومروان ويمين.
نقطة المراقبة بالأوتيل الزغير عمفرق عيتات.
الوصول كان عبر سلم مجدول من حبال.
بيطلب أبو رجيلي يطلع وحامل معه صاروخين سبيغوت.
بيطلب منه مروان يطلع قبل. مع قاعدة الصواريخ.
وطلب من أبو رجيلي يهدي الحبل اللي كان عم يرقص بفعل الريح.
تسلق مروان الحبل.
بو رجيلي تحت.
وجنب أبو رجيلي. واقفين. عنداري. سكاف. عازار. عبود.
ويمين عم ينزل من الآلية جهاز prc والبطاريات.
بيصرخ أبو رجيلي. مروان زحط عن السلم بفعل الجليد والتلج.
بغفلة عين. هوي مروان.
هامة وقامة 185 سنتم.
تلميذ رابع سنة جامعة.
بغفلة ارتقى شهيد.
إختارته رصاصة قناص.
وصلت عجسده بلا صوت.
خرقت درع وجعبة وفيلد وقلب.
وبعدنا مصرين أن مروان وقع ما انصاب.
وسال زيح دم عإيدين أبو رجيلي وعنداري وعازار.
وصار لون التلج أحمر.
بيطلب سكاف تغطية لسحب مروان.
وبيفتح عبود ويمين النار.
عرف القناص قيمة الصيد.
وبلش رصاص الخصم يخزق سكون سوق الغرب.
دقائق كأنهم دهر. بين مكان إصابة مروان وسيارة الإسعاف.
وكلمة مروان كانت. يا عدرا انصبت.
وكمّل مروان دربه لفوق.
كشح غيم كانون. بضحكة وتمتمة.
وارتقى شهيد.
أيلول الشهداء.
منخبرك باقيين. بمقاومة وإيمان.
لأن اللي راحوا وبعدن بقي قوات. ما راحوا.
للإشتراك في “المسيرة” Online:
http://www.almassira.com/subscription/signup/index
from Australia: 0415311113 or: [email protected]