أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم الثلاثاء، أن “حكومته تعارض الشهادة الصحية لكنها تؤيد حملات التطعيم ضد كوفيد-19”.
وقال بولسونارو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “ندعم جهود التلقيح، لكن إدارتي لم تدعم لقاحاً أو شهادة صحية أو أي التزام آخر مرتبط باللقاح”، لافتاً الى أنه “سيكون آخر برازيلي يتلقى اللقاح”.
وأوضح أن “برنامج التطعيم في البرازيل يتقدم بوتيرة سريعة، والحكومة وزعت أكثر من 260 مليون جرعة فيما أكثر من 140 مليون برازيلي، أي 90 % تقريباً من البالغين، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، كما أن 80% من سكان البرازيل الأصليين تلقوا اللقاح بالكامل”.
وأضاف “بحلول تشرين الثاني هذا العام، سيكون جميع المواطنين الذين اختاروا تلقي اللقاح في البرازيل، قد حصلوا عليه”.
وتابع “منذ تفشي الجائحة دعمنا الاستقلالية المهنية للطبيب في البحث عن تدابير علاجية مبكرة بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن المجلس الفدرالي البرازيلي للطب”.
وتجدر الإشارة الى أن الرئيس البرازيلي انتقد كثيراً في السابق على خلفية إدارته للجائحة في البرازيل، حيث أودى الوباء بأكثر من 590 ألف شخص.
كما لا يتقيد بولسونارو بالشروط التي تفرضها نيويورك للحد من انتشار الفيروس، ومنها إبراز شهادة تلقيح للدخول إلى العديد من الأماكن.