أقام مركز لاغوس في حزب القوات اللبنانية في نيجيريا، قداسًا إلهيًّا لراحة أنفس أرواح شهداء المقاومة اللبنانية، في كنيسة سيدة الوردية، في لاغوس.
ترأس القداس كاهن الرعية الخوري جهاد محفوظ، بحضور كل من القنصل العام اللبناني جيمي زخيا دويهي، ومنسق منطقة نيجيريا في حزب القوات اللبنانية نجيب انطونيوس، ورئيس مركز لاغوس غسان فضول، وجمع عفير من المناصرين والمؤمنين. وألقى كاهن الرعية عظة معبّرة شرح فيها الإنجيل المقدس متوقفًا عند علامتين، “- المسحاء الدجالون الذين يهدفون من خلال أفكارهم وتوجيهاتهم إلى قتل الإيمان فينا.
– اضطهاد المؤمنين بالمسيح حتى الموت بهدف قتل الحب الإلهي في العالم”.
واعتبر أنّه إن استطاع الأعداء قتل ايماننا بلبنان كوطن نهائي سيد وحر ومستقل لأبنائه جميعهم، يكونوا قد نجحوا في جعل فجر لبنان مقبرة فقدت رجاءها بالقيامة”.
كما دعا الأب جهاد محفوظ إلى حمل مشاعل الحرية لإضاءة الشرق المجروح، والتلاقي في بكركي لعيش المصالحة والحياد والانفتاح. وقال، “اللي تطاول ع لبنان رح نقللو لبنان ارض الله، والشهدا شهداء الله، ورح تبقى لعنتهم تلاحقكن. من يوم اللي استشهدوا لليوم اللي رح نعلن فيه قيامة لبنان”.
وعن الرئيس الشهيد قال متوجّهًا إلى حكَام اليوم، « بشيرنا ليس محروقًا… بشيرنا فئة نادرة من الرجال لم ولن تعرفوها، لأنه يمتلك ما تفتقدونه من الرجولة والعزة والكرامة والوطنية”.
ودعا كل من يتطاول على الكنيسة وسيد بكركي، “إن أحب تعلّم المقاومة وكيفية العيش بكرامة، إلى التتلمذ في مدرسة بكركي”.
وختم العظة داعياً الجميع الى خوض آلام هذا الدهر بالإيمان والحب والصبر والشهادة، فقيامة لبنان آتية لا محالة.
وتلا القداس، وبدعوة من مركز لاغوس، غداءً شارك فيه القنصل العام اللبناني وكاهن الرعية والقيّمون على هذا الحفل وجمع من المناصرين.