كتب جاد دميان في “المسيرة” – العدد 1722
“القوات هنا
أخبِروا المحتل
صارت وطناً..
لا، لم تُحلّ
في الدمع هي، في غضبة المقهور
في حقّ شعبٍ، في مسام النور
في العيون الشاخصة، في الصلبان
في إرادة النصر، في رجاء الإيمان
في الأرض، في الصخر، في المعتقل
القوات هنا
أخبِروا المحتلّ”.
كلمات حفرها الرفاق في منشور وزعته القوات اللبنانية في الذكرى الخامسة لاعتقال الدكتور سمير جعجع. فسقط المحتل وطُرد في حين خرج سمير جعجع من الإعتقال ولم يسقطه لا محتل ولا أدواته.
ما حصل في الأسبوعين الماضيين، جولة جديدة من جولات محاولة إعادة عقارب الساعة الى الوراء، عبر الإنقضاض على رأس حربة المشروع السيادي في لبنان. وما قام به “حزب الله” في “غزوة عين الرمانة” يعكس جهله للتاريخ والجغرافيا، فحاول افتعال “ميني ٧ آيار” في منطقة جغرافية يشهد لأهلها الصمود، في محاولةٍ منه للقضاء على البيئة الحاضنة الشعبية للقوات اللبنانية.
الرهان لم يتحقق ولم يستخلص “حزب الله” العبر من بهلوانياته على الأرض فأكمل بخططه الساقطة من خلال الهجوم الإعلامي والضغط القضائي، فأتاه الجواب من الجمهور السيادي العابر للطوائف من خلال الإلتفاف الشعبي حول القوات اللبنانية والدكتور سمير جعجع.
في الأمس كان المنشور “القوات هنا، أخبروا المحتل” واليوم نعود لنكرر قائلين:
“نحن هنا،
في تاريخنا أحياء،
في التزامنا أوفياء،
بدمع أمهاتنا أقوياء.
في ظلم اعتقال نيسان
وعدل حريةِ تموز،
في أرض الإيمان
والنضال المغروز.
في السجن الكبير
والسجن الصغير
في نهج الإنتفاضة والتغيير
في بناء الدولة
وتحديد المصير
القوات هنا،
كانت وستبقى
الصوت والضمير”.
جو دميان – منسِّق قضاء طرابلس في “القوات اللبنانية”
للإشتراك في “المسيرة” Online:
http://www.almassira.com/subscription/signup/index
from Australia: 0415311113 or: [email protected]