قامت شركة أميركية مختصة في نشر الكتب المرجعية، أخيراً، باختيار ما وصفتها بـ”كلمة السنة”، في 2021، مستندة إلى ما جرى تداوله على مستوى العالم، في ظل اهتمام منقطع النظير بالمواضيع المتعلقة بوباء كورونا.
وبحسب شركة “ميريام ويبستر”، فإن كلمة “Vaccine” أي اللقاح، هي كلمة السنة الحالية التي تشارف على الانتهاء، وذلك، بسبب تعليق آمال واسعة على التطعيم من أجل الخروج من الجائحة.
وتم تصنيف هذه الكلمة بمثابة “كلمة السنة”، استنادا إلى بيانات دقيقة، ونظرا إلى كثرة استخدامها في البحوث والدراسات ومختلف النقاشات.
ويوضح بيتر سوكولوفسكي، وهو محرر في شركة “ميريام ويبستر”، أن كلمة لقاح يجري تداولها على مستويين اثنين بارزين؛ أحدهما ذو طبيعة طبية، والآخر من زاوية ثقافية أو “مُسيسَة”.
والمقصود هنا هو أن موضوع اللقاح صار يخضع للنقاش من حيث المزايا وقضايا المناعة والأجسام المضادة ودرجة الحماية التي يمنحها، وسط توالي دراسات أكاديمية مختصة.