أشار وزير الصحة العامة فراس أبيض إلى أنهم “يعملون على المراسيم التطبيقية للوكالة الوطنية للدواء في الوزارة، إضافة إلى القرار الذي أعلنوا عنه في بداية الأسبوع والذي فتح التسجيل المبدئي للدواء والذي ستنعكس مفاعيله على السوق”.
وأضاف، عبر حديث إذاعي أنه “يهمنا دراسة جودة الدواء وآلية التسعير قبل إدخال أي نوع من الدواء الى السوق اللبناني وهذه الطريقة عادة بالوزارة تستغرق بين سنة وسنة ونصف”. ورأى أبيض أن “هناك عدداً من أدوية الجنريك نوعيتها جيدة وأسعارها مناسبة لا تستطيع الدخول جراء انتظارها هذه المدة، لذلك فتحنا لها الطريق عبر لجنة للتأكد أولاً من جودتها وسعرها لنضمن بأن أسعارها أقل بكثير من الأسعار الموجودة، وعندها باستطاعتها الدخول بطريقة أسرع الى السوق من خلال الشركات”.
ولفت إلى أن “هناك بعض الأدوية حصل تأخير في فتح الإعتمادات لها من قبل مصرف لبنان ونحن نعمل على هذا الموضوع وحله قريب، وهناك أدوية ستصل في الأول”، مضيفاً أنه “لدينا 500 دواء مصنع محلياً متوفر في السوق وأسعار الجنريك أقل”.
وتابع أنه “لدينا عدة حلول نعمل عليها منها مراكز الرعاية الاولية التي تتوفر فيها الادوية المجانية منها الصناعة الدوائية المحلية والذي فتحت الباب للتسجيل المبدئي، ونعمل على البطاقة الدوائية أي أن يكون المواطن مدعوم من خلال بطاقة مخصصة فقط للحصول على الدواء”. وشدد أبيض على أن “التجار الذين يريدون إدخال المتممات الغذائية من دون إحائزتها على شروط ومواصفات، نحن لن نسمح لهم بتمريرها”.