الدول الخليجية ضاقت ذرعاً من الحكومة اللبنانية

حجم الخط

في ظل تصاعد حدة الانتقادات لمواقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ضد السعودية، يقف لبنان في مواجهة مرحلة قد تكون الأخطر في تاريخه، بعدما وجد نفسه وحيداً أمام أزمة خانقة عصفت به، قضت أو تكاد تقضي على كل ما تبقى فيه. والأسوأ أن الطبقة السياسية تعاملت بكثير من اللامسوؤلية تجاه الفرص الانقاذية التي سنحت لها خلال السنوات القليلة الماضية، لإخراج لبنان من مأزقه، في وقت بقي حزب الله وقادته، يوجهون سهام الافتراء والتجني ضد السعودية والدول الخليجية، معرضين الشعب اللبناني، واللبنانيين العاملين في الخليج، للمزيد من المخاطر على المستويات كافة.

وكشفت معلومات لـ”السياسة” نقلاً عن أوساط خليجية بارزة، أن عواصم دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية، لم تعد ترتجي أي تغيير محتمل في سياسة الحكومة اللبنانية، لناحية القيام بخطوات لبناء مداميك الثقة مجدداً مع الدول الخليجية التي ضاقت ذرعاً بممارسات حكومة لبنان التي توفر الغطاء لحملات حزب الله ضد الدول الخليجية التي لم تعد تقتنع بكل بيانات الشجب والاستنكار الصادرة عن بيروت.​

المصدر:
السياسة الكويتية

خبر عاجل