سمعت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو تبادلاً للاتهامات من قبل المسؤولين حول المسؤولية عن الشلل الراهن في البلاد، فرئيس الجمهورية ميشال عون ابلغها أن “التعطيل” يقوم به الآخرون لمنعه من “الإنقاذ”، وهم اليوم يرفضون مجرد القدوم الى القصر الرئاسي لإجراء حوار حول النقاط الخلافية ومنها خطة التعافي الاقتصادي، فيما مجلس الوزراء معطل من قبل غيره.
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وفقاً لمعلومات “اللواء”، فسبق وأكد أن ما باليد حيلة وهو تولى مهمة صعبة لكنه لم يكن يتوقع ان تصبح مستحيلة في ظل غياب حس المسؤولية عند المكونات الاخرى التي تقدم مصالحها السياسية على ما عداها.