حاول الإنسان منذ زمن إيجاد دواء لتأخير الشيخوخة والبقاء شاباً إلى الأبد. ولكن ما هي الشيخوخة، وإذا كان لا يمكن تجنبها، هل هناك وسائل تساعد على تأخيرها؟
تجيب عالمة الأحياء مؤلفة كتاب “عكس اتجاه عقارب الساعة، ما هي الشيخوخة وكيفية التعامل معها” بولينا لوسيفا، في حديث لراديو “مياك”، على هذه الأسئلة. وتشير إلى أنه، إذا قسنا الشيخوخة بالتغيرات الجزيئية الداخلية (مثل حصول طفرات في الحمض النووي)، سنرى أن الإنسان يبدأ يتقدم بالعمر منذ لحظة ولادته، لأن الخلايا تبدأ في الانقسام والتغير بعدها.
ووفقا للعلماء، الشيخوخة- مرض يمكن تجنبه. وهي أمر طبيعي ولكنه غير ضروري.
وتضيف، قائمة الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر محددة، ويمكن التعرف عليها وفهم استعداد الجسم للإصابة بها والوقاية منها. وتبين أنه يمكن بالتمارين الرياضية والتغذية الصحية الصحيحة، تأخير الشيخوخة كمرض وإطالة فترة الشباب.
ولكن الدواء السحري لمنع الشيخوخة لم يبتكره العلماء إلى الآن. لذلك يمكن للإنسان فقط الحفاظ على حالة جسمه الذي يشيخ بصورة متساوية. ولكن مع ذلك لا يفقد العلماء الأمل في اكتشاف هذا الدواء أو ابتكاره، إذ لديهم معلومات مهمة عنه. ووفقا لهم يجب تناول هذا الدواء بصورة دائمة من أجل تأخير الشيخوخة.