تمنى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، أن “تكون أزمة شح مادة المازوت أخذت طريقها إلى الحل، بعد عودة منشآت النفط في طرابلس والزهراني إلى ضخ هذه المادة في الاسواق المحلية”.
وأشار في تصريح، اليوم الجمعة، إلى أن “هذه المنشآت لطالما أمنت %30 تقريباً من حاجة هذه الاسواق، فهي تشكل ضابط ايقاع وضمانة للأمن الاجتماعي، ولا يمكن للمسؤولين عن تأمين دولار استيراد المازوت لها أن يتفرجوا عليها تتوقف مجددا عن تأمينه للمواطنين، وخصوصاً أن هذه المادة أكثر من حيوية للتدفئة ولإنتاج الطاقة الكهربائية التي من دونها تشل حياتنا اليومية في ظل التقنين الكبير وشبه التام الذي تعتمده مؤسسة كهرباء لبنان”.
وأضاف البراكس، “أما فيما يتعلق بالباخرة التي تحمل 42 ألف طن من المازوت والتي تعرضت لحادث في عمشيت وتم سحبها إلى مرفأ الدورة يوم الاحد الفائت، لا تزال تواجه صعوبات لتفريغها”، مناشداً المعنيين “الاسراع في ايجاد الحلول المطلوبة لتستطيع تفريغ حمولتها في أسرع وقت”.