تعرب مصادر سياسية مراقبة، عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، عن أسفها “للبلوة” التي ابتُلي بها الشعب اللبناني ببعض وزراء هذه الحكومة.
وتضيف، “آخر البلاوي، وزيرٌ للمهجرين اللبنانيين يذهب إلى دمشق ليبحث مع وزير زراعة النظام في الشتول والأغراس، وبطريقه، يبحث أيضاً مع وزير آخر، شؤون المهجرين والنازحين السوريين، وكأن وزيرنا (مضيَّع هويتو)”.
“وقمة الخَبَل”، وفق المصادر، أن “يتنطَّح وزير مهجَّرينا للحديث عن غطرسة الغرب والبحث مع زملائه في النظام السوري في الشأن الاقتصادي لحل الأزمة الاقتصادية في لبنان، فيما نحن نستجدي الغرب والعالم أجمع ليلتفت إلينا ويمدّنا بالمساعدات وفتات بعض الدولارات لوقف الانهيار عندنا، ولتمويل إعادة النازحين إلى بلادهم!”.
وترى المصادر عينها، أنه “على الأقل، كان يمكن لوزير المهجَّرين مثلاً إن شاء التوسُّع في مهامه، أن يسأل زملائه في النظام السوري العزيز على قلبه، عن المخطوفين اللبنانيين منذ عشرات السنين في سجون بشار الأسد، قبل إبداء لهفته على الشتول والأزهار. لكن إن حلَّت البلوة، فتوقَّع العجائب والغرائب”.