أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق، أن “القوات اللبنانية ستبقى دائماً رأس حربة في مواجهة المحاولات المستمرة لتعطيل الانتخابات النيابية من موضوع المصارف الى موضوع تسخير القضاء لاستدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، معتبراً ذلك في صلب ضرب وتشويه صورة لبنان”.
وأشار اسحق خلال لقائه عدد من الاهالي في دارته في حصرون الى ان “الانتخابات ستشكل محطة مفصلية في استعادة الدولة لمؤسساتها وانهاء حال التبعية لمحور الممانعة السوري الايراني القابض اليوم مع اتباعه على مفاصل الدولة”. واعتبر ان “دفاع رئيس الجمهورية عن حزب الله امام قداسة البابا فرنسيس ما هو الا رسالة تهدف الى التغطية على ارتكابات الحزب في لبنان”.
وشدد على “اهمية استنهاض واستنفار كل الجهود لتحقيق التغيير المنشود عبر الاقتراع الكثيف في الانتخابات النيابية في15 ايار المقبل على الرغم من المحاولات المستمرة من قبل حزب الله واتباعه لعرقلة اجرائها. في حين يعملون على تنظيم تحالفاتهم لمواجهتنا” لافتاً الى “الدور المميز للمغتربين في التغيير وفي دعم المقيمين”.
وأكد أن “منطقة بشري ستبقى النموذج الافضل للجمهورية القوية وانه سيكمل والنائب ستريدا جعجع مسيرة النهوض التي انطلقت مع وصول القوات الى السدة البرلمانية في مشاريع البنى التحتية ،والمياه، ومعالجة النفايات والصرف الصحي بالتعاون مع اتحاد البلديات، واستكمال تجهيز مستشفى انطوان ملكي طوق الحكومي .اضافة الى الاوتوستراد وطريق قنات – حردين وترميم الاماكن الاثرية في الوادي المقدس”.
وجدد على أن “القوات اللبنانية ستقف دائماً في وجه كل المخططات التي تحاك لخطف الدولة ومصادرة قرارها لأنو بدها وفيها تسترد الدولة، وفيها تحمي الهوية وتوقف السرقة”.