أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف إسحق، أن “15 أيار يشكل محطة مفصلية تحدد خيارات اللبنانيين بين خطين لا يمكن أن يلتقيا، خط استعادة الدولة الذي ينتهجه حزب القوات اللبنانية في مواجهة خط يخطف الدولة لصالح المحور الإيراني والمتمثل بحزب الله وأتباعه، أي المنظومة الفاسدة التي أوصلتنا الى جهنم.”
ودعا اسحق، خلال لقاء شبابي في دارته في حصرون، اليوم الأحد، الى “تنظيم الصفوف وتنظيم كافة التحضيرات الميدانية لجمع كافة المعلومات على الأرض. والتواصل مع كل أبناء المنطقة المنتشرين على كافة الأراضي اللبنانية”. ولفت الى “ضرورة الحفاظ على وضعيتنا ورفع الأرقام في صناديق الاقتراع. ولفت الى أن اللقاءات المميزة التي يعقدها مع ابناء حدشيت ايجابية جدا خصوصا وأنهم كانوا ولا يزالون في طليعة المدافعين عن القضية.”
وأشار اسحق الى أن “الدور الكبير في اقتراع الاغتراب اللبناني في عملية التغيير، لافتاً الى أن “المتابعة الحثيثة للعملية التنظيمية تلافياً لوقوع أي عملية غش أو إهمال في عملية الفرز”.
وشرح إسحق “جميع الإنجازات التي تحققت على مختلف الصعد منذ وصول القوات اللبنانية إلى السدة البرلمانية وخاصة على الصعيدين الصحي والإنمائي”، مضيفاً أن “قضاء بشري هو النموذج المحقق للجمهورية القوية الذي نطمح إلى تعميمه على كل لبنان”.