تلخيص كتاب – رسالتان الى الموارنة – شارل مالك
اختلف وضع الموارنة السياسي والثقافي والاجتماعي الحاضر عما كانوا عليه في الماضي. إلا أن دورهم الثقافي وموقعهم الحضاري لم ينتفيا أكان في لبنان أو في محيطه الشرق أوسطي.
كانوا ولا يزالون دعاة رسالة حضارية قوامها الإنفتاح والإبداع والديمقراطية.
كانوا ولا يزالون أساس لبنان الكيان والهوية والميثاق.
كانوا ولا يزالون دعاة وركائز لبنان الرسالة كما سماه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني.
في كثير من مفارق التاريخ، إضطُهد الموارنة، هُمشوا، فتموضعوا، وخبا وهجهم، لكنهم كانوا كل مرة على موعد مع الأمل والحرية والقداسة.
إعداد:
مكتب الأبحاث – دائرة الإعداد والتدريب – جهاز التنشئة السياسية