تعرّض المرشّح عن لائحة “بناء الدولة” المتحالفة مع حزب القوات اللبنانية الشيخ عباس الجوهري وابنه إلى هجوم واعتداء من قبل شبّان، أمام مبنى الجامعة اللبنانية الأميركية، بُعيد خروج ابنه من الجامعة. وأثناء خروج الأخير بعد إجراء امتحان من حرم الجامعة، تجمهر عدد من الشبان، فحضر الجوهري لحلحة المشكلة، ليُطلق الشبان الحاضرون بوجهه شعارات “حزب الله أشرف منك”، ويعتدي أحدهم على نجله.
وفي السياق، كشف الجوهري لـ”النهار” عن أنّ “نجله تلقّى تهديدات قبل أيام بالاعتداء عليه، والسبب سياسي لا شخصي، وبُعيد انتهاء امتحانه، علم ابني بوجود شبان بانتظاره أمام مدخل الجامعة، فطلبت منه الخروج من باب خلفي لتفادي أي إشكال، لكنه رفض واعتبره هروب وأصرّ على الخروج من الباب الرئيسي للجامعة”.
وأضاف “حضرت إلى الجامعة وتوجّهت لإخراج ابني من دون حصول أي إشكال، لكن شاباً من الحاضرين عاجله واعتدى عليه، ليهرب جميع الشبان على الإثر”.
وإذ حذّر الجوهري من خطر “هذه العقلية”، خصوصاً لدى شباب جامعيين، أكّد “استمراره في أداء دوره السياسي”، مشدّداً على أن “المسؤولية تتضاعف نسبة لضرورة إخراج هذا الجيل من الخطاب الأيديولوجي”.
اعترض عدد من الطلاب التابعين لحزب الله سيارته موجهين الشتائم للمرشح الشيعي و رئيس لائحة #بناء_الدولة في #بعلبك –#الهرمل الشيخ #عباس_الجوهري
و مع ذلك ترجل الشيخ من سيارته من دون حماية امنية وحاول يحكي معن.هول طلاب جامعة🫣#صوت_صح اذا مش كرمالك كرمال ولادك.#إنتخابات2022 pic.twitter.com/7GikSc1IX4— Liliane Me (ܠܝܠܝܐܢ ܡܣܣܘ) (@LilianeM8) May 12, 2022