زهرا: بدء سقوط 7 أيار و”تشرين خلف الباب”

حجم الخط

أكد النائب السابق أنطوان زهرا، أن “حزب القوات امتد على مساحة الوطن، ولا أريد الغوص بنتائج الانتخابات لأنها لم تعلن رسمياً لكن على سبيل المثال جزين التي كانت معقل التيار الوطني الحر وطرابلس التي كانت قلعة للتحريض على (القوات) نشهد في هذه المناطق اليوم واقعاً جديداً”.

واعتبر زهرا، في حديث لـ”لبنان الحرّ”، أن “هذا القانون هو الفرصة الوحيدة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالفوز بمقعد نيابي”.

أما على صعيد ملف الكهرباء، فرأى النائب السابق، أن “باسيل أعطى امتيازات لشركات خاصة بشكل غير قانوني وهذه الامتيازات تم الحصول عليها مع (حكومة القمصان السود) كما أتى بالبواخر التركية التي حصل الاتفاق معها بشكل مسبق. يتحدثون دائماً عن كلفة البواخر واستئجارها كلفنا أكثر بـ3 من مرات من كلفة شرائها. سدود باسيل (خطة) لا علاقة له بها إذ وضعت على عهد الرئيس لحود واختار أماكن لإنشاء السدود تعود عليه بالنفع سياسياً وسد المسيلحة هو (سد سياحي)”.

على صعيد آخر، أشار زهرا في رد على سؤال حول “إنجازات العهد”، إلى أنهم “يتحدثون عن إقرار قانون الانتخابات وعملنا لأكثر من 10 أعوام لإنجازه، والانجاز التالي التي يفخرون به هو إقرار الموازنة وفي مجلس الـ2005 تم إقرار الموازنة وعام 2010 بعد (انتصارهم في 7 أيار) درست الموازنة ولم تقر لعدم دستوريتها، وفي عام 2017 أقرت الموازنة من دون قطع الحساب وهي مخالفة دستورية وخلال مناقشة موازنة 2018 قلت لهم إننا نرتكب مخالفة دستورية”، مضيفاً حول اعتبار العهد دخول لبنان نادي الدول النفطية إنجازاً، “(ما يكونوا بيت باسيل نزلوا خمروهون)، والدراسة الأولية التي اعتُمد عليها لإطلاق مشاريع النفط منجزة في عهد الرئيس السنيورة وتم تأجيل الأمر خوفاً من نهب النظام السوري لهذه الثروات”.

وشدد على أن “الترهيب العلني الذي شهدناه بالأمس يمثل أبرز علامات بدء سقوط 7 أيار وحزب الله وجه رسالة سلبية بالأمس تمثلت بعدم اعترافه بالآخر والصفعة الكبرى التي تقلقاها هي بنسب الاقتراع المنخفضة في بيئته رغم الترهيب وهو مأزوم في بيئته”.

وقال زهرا، إنه “يؤسفنا جداً ان رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ركز معركته علينا بدل التركيز على خاطفي لبنان وحجم التمثيل تحدده صناديق الاقتراع وفي مناطقنا لا تزوير ولا شك بنتائج الانتخابات”.

واعتبر أنه “لم يكن هناك مقاطعة سنية والحريري لم يدعو لمقاطعة الانتخابات والسنة أقدموا على الاقتراع ونحن نسعى إلى الانتشار وطنياً والتوسع تجاه الآخرين”.

وأكد أننا “سنسعى إلى تحرير كل المؤسسات من كل سيطرة وإذا حصلوا على أكثرية نيابية سيكون هناك معارضة شرسة ولن تتشكل أي حكومة إلا التي تتوجه للسيطرة على الحدود والتطبيق الفعلي للـ1701 و(تشرين خلف الباب)”.

وتابع، “انتخاب رئيس الجمهورية سيكون لبنانياً ووصول عون لسدة الرئاسة لولا الخطوات اللبنانية لما تم”. وأردف، “مشكلتنا مع حزب الله هي في دوره الإقليمي ما خطف لبنان وعندما يعود حزب الله إلى لبنان ماذا سيحلّ بسلاحه سيضعه جانباً ويضطر للتفاوض”.

وشدد على أن “الاستراتيجية الدفاعية تضعها الحكومة اللبنانية وسميت بهذه التسمية تلطيفاً للأوضاع لكنها مناقشة سلاح حزب الله”.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل