أوضحت ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيغبيدر، أن “التقارير أفادت بأنه خلال الـ48 ساعة الماضية، أصيب 4 أطفال على الأقل إصابات خطيرة جراء الرصاص الطائش الناتج عما يسمى بإطلاق النار الاحتفالي عقب إعلان نتائج الانتخابات النيابية في لبنان”.
ولفت في بيان الى أن “الأطفال والشباب في لبنان يتعرضون بشكل متزايد للعنف المسلح الدائر بين المنازل وفي الأزقة والأحياء”، مشدداً على أنه “لا ينبغي لأي طفل أن يعيش في خوف”، مذكراً “مقدمي الرعاية والمجتمعات المحلية والسلطات الرسمية، بمسؤوليتهم المباشرة في منع تعرض الأطفال لأي نوع من المخاطر التي قد تهدد حياتهم ورفاههم”.
وأكد أن “ما يسمى بإطلاق النار الاحتفالي هو تقليد خطير للغاية يجب إنهاؤه. ولا يمكن، تحت أي ظرف أو مناسبة، تبرير إطلاق النار في الهواء، بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان بين المجتمعات المحلية”.
وذكر بأن “العنف المسلح يؤثر على حياة الأطفال، فالعديد منهم يقتلون أو يصابون أو يفقدون أهلا لهم أو أحباء بسبب حوادث إطلاق النار. يجب ألا يتم دفع أي طفل إلى المشاركة في أعمال العنف أو أن يكون شاهدا عليها أو هدفا لها”.
وناشد العائلات والمجتمعات وقادة المجتمع والسلطات المحلية للوفاء بمسؤولياتهم والحفاظ على سلامة وأمان الأطفال في لبنان أينما كانوا.