الى ذلك، نقلت مصادر في الهيئات الاقتصادية عن دبلوماسيين أوروبيين نظرة غير مشجّعة حيال الوضع في لبنان، إذ أكد هؤلاء الدبلوماسيون على ما مفاده “انّ المجتمع الدولي ينتظركم، من الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى الاميركيين والفرنسيين والاتحاد الأوروبي والعرب… كل العالم ينتظركم، فماذا تنتظرون… الانتخابات انتهت، وباتت امامكم كلبنانيين نافذة فرج، والدخول منها شَرطه الأساس ان تساعدوا أنفسكم. كل دول العالم تريد ان تساعد لبنان، لكن مع الأسف تأخّرتم وماطَلتم لأنّ العلّة هي عندكم”.
ولفتت المصادر الى اننا “لمسنا كل استعداد لديهم في أن يساعدوا لبنان، ونحن نصدّقهم، مرات عديدة أكدوا لنا انّ عليكم في لبنان ان تساعدوا أنفسكم لنساعدكم، لا يزالوا يفتحون امامنا أبواب المساعدة، ونحن في لبنان نرتكب الخطأ الفظيع ان اعتقدنا انهم سيمدّون لنا يد المساعدة إذا بَقي الداخل اللبناني على ما هو فيه من تنافر وتناحر وتناقض وسوء إدارة للدولة”.