.jpg)
إذا حصل التكليف غداً الخميس فعلى الأرجح ألّا يحصل التأليف. هكذا تبدو الصورة الحكومية، قبل 24 ساعة من الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا، بعدما حسم تكتل الجمهورية القوية موقفه بعدم تسمية أي من المرشحين الجديين الى رئاسة الحكومة، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والقاضي نواف سلام.
“الوطني الحر” يعلّي سقف التفاوض
ولن يكون من السهل على رئيس حكومة تصريف الأعمال، المُكلَّف مجدداً مبدئياً، الملاءمة بين متطلبات المرحلة وبين ابتزاز التيار الوطني الحر ورئيسه، حكومة العهد الأخيرة. فالوطني الحر الذي يعي تماماً أن ما بعد أربعة أشهر، ليس كما قبلها، ما دفعه إلى رفع شروطه في الحكومة الجديدة وفرض تعيينات إدارية تمدّه ببعض الهواء الاصطناعي، بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون.
القوات إلى الاستشارات بلا تسمية
إذاً، حسمت القوات اللبنانية جدل الأسماء، وأعلن رئيسها سمير جعجع من معراب، بعد اجتماع لتكتل الجمهورية القوية دام 3 ساعات، موقف التكتل الرسمي، فأشار الى أن القوات لن تسمي لا ميقاتي ولا سلام، لأن قناعتها نابعة من ألا حكومة في عهد الرئيس عون وبالتالي لن تشارك بحكومات تعتريها العورات، مؤكداً أن الجهود ستنصبّ بعد انتهاء العهد، على تشكيل حكومة والمشاركة فيها.
جعجع: لا حكومة في عهد عون
وذكّر جعجع بأن “القوات” كانت من أوائل من سمّى القاضي سلام، لكن منذ ذلك الوقت لم تلمس لديه جديّة بتحمّل المسؤولية، أو الرغبة والنية لخوض هذا الغمار، عازياً عدم تسمية “الجمهورية القوية” لميقاتي الى كونه سيشكل حكومة وحدة وطنية وهذا النوع من الحكومات يجّهل الفاعل ويؤدي إلى شلل في السلطة التنفيذية، إضافة الى عدم اتفاق المعارضة على اسم موحّد.
“الكتلة السيادية” لن تسمّي ميقاتي
وفي سياق محاولات توحيد المعارضة، أعلن النائب ميشال معوّض، عن ولادة الكتلة السيادية المستقلة بحضور النائبين أشرف ريفي وفؤاد مخزومي، مؤكداً أن الكتلة لن تسمي ميقاتي.
“المركزي” إلى التدقيق
مالياً، يبدأ فريق من شركة تدقيق الحسابات الأميركية ألفاريز آند مارسال في 27 الحالي، التدقيق الجنائي في مصرف لبنان.
تسمُّم وانتحار
في مجال آخر، تخطى التدهور الصحي ـ الاجتماعي الخطوط الحمراء، إذ في أقل من 24 ساعة سُجّل انتحار طفلة لا تتجاوز الـ14 عاماً في الضنية، لإجبارها على الزواج ممن لا ترغب وتسمُّم 50 شخصاً في البقاع بأكل لحوم نيئة.
لمشاهدة الفيديو، اضغط هنا