“ان النائب الناجح من الشعب وإلى الشعب يعود”، شعارٌ أطلقه عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متّى في عشاء نظّمته دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة الطلاب في حزب القوات اللبنانية، في منتزه The Pine Yard – مار موسى – المتن.
وكان العشاء بمثابة لقاء للطلاب في خلايا “القوات” الحالية في كليات الجامعة اللبنانية، وقدامى أعضاء الخلايا ودائرة الجامعة اللبنانية. حضر اللقاء أمين عام “القوات” إميل مكرزل، الأمين العام المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، معاون الأمين العام لشؤون الانتخابات جاد دميان، عدد من أعضاء المجلس المركزي، إضافة لرؤساء المصالح ومكاتبها.
ألقى متّى كلمة شدّد فيها على أنّ “الشعار الذي ألقاه ينطبق على كلّ فرد في المجتمع مهما تغيّر دوره أو مهنته”. وذكّر متّى “يوم كان رئيساً سابقاً لمصلحة المهندسين، عن عودته دائماً إلى مصلحة الطلاب وتحديداً دائرة الجامعة اللبنانية التي تُعتبر خزّان المصلحة، لما قدّمته من جهد ودعم عند كل استحقاق. وسلّط الضوء على ما يتميّز به حزب “القوات” من إمكانات وطاقات بشرية، خاصة في مصلحة الطلاب وفي مختلف المصالح التي يتولّى فيها أشخاص مسؤوليات صعبة، لكن صعوبتها تزول ويتحقّق النجاح فيها بالإرادة والعمل الدّؤوب والالتزام.”
بدوره، أشار مكرزل إلى أن “أهمية دور الطلاب في الحياة الحزبية والسياسية، وما يملكونه من فكر ثوريّ وعمل جماعي”. وشدّد مكرزل على “مبدأ العطاء ضمن الحزب واعتبار كافة المناصب تحت سقف العمل في الشأن العام وخدمة المصلحة العامة، باعتبار الطموح مشروع لكل إنسان لأجل خدمة قضية معيّنة.” واستذكر “حقبة النضال العلني في زمن الوصاية، وتحديداً بمواكبته الرفيق الشهيد رمزي عيراني في مصلحة الطلاب والمخاوف التي لاحقتهم، لكن التعاون بين الجميع كان سرّ النجاح والتقدّم.”
ولفت مكرزل إلى “ضرورة امتلاكنا مضمون صلب يوازي إخراجاً عصرياً ملازماً للجيل الجديد، فيكون حزب القوات منصّة مشتركة لهؤلاء لممارسة الحرية والديمقراطية بكلّ أفكارها”.
من جهة أخرى، رحّب رئيس دائرة الجامعة اللبنانية عبدو عماد، بالجميع، وتوجّه بالتّهاني للنائب متّى لتولّيه المسؤولية التشريعية في مجلس النواب، كما هنأ مكرزل ودميان لتولّيهما المنصبين الحزبيين الجديدين”. وتحدّث عماد عن “دور الخلايا في كلياتهم في السنوات الأخيرة، ووضع فيها الطلاب كامل جهودهم في خدمة زملائهم في الجامعة سواء في الشؤون الإدارية أو الأكاديمية.”
وأضاف عماد أنه “مع مثابرة طلاب القوات، تبقى دائرة الجامعة اللبنانية صامدة ومستمرة في قضيتها الدائمة منذ ان كان رئيسها الشهيد رمزي عيراني الذي نأتي على ذكره في أي فعل وقول، مروراً بكلّ الرفاق الذين اندفعوا بخدمتهم في هذه الدائرة، ولا شكّ أن مستقبل القوات والدولة مرتكز على هؤلاء الطلاب في جامعاتهم اليوم وإلى حيث يصلون غداً.”