الخوري: للتعاون مع الجهات المانحة وتلبية احتياجات نقابة المحامين في طرابلس

حجم الخط

التقى عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة الياس الخوري في زيارةٍ للاضطلاع على أحوال نقابة المحامين في طرابلس وتلقّف المشاكل التي تعاني منها، نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال، بحضور كلّ من نقيب محامي طرابلس السّابق ميشال الخوري، وعضو مجلس النّقابة الأستاذ محمّد هرموش، والأساتذة المحامين جوزيف عبدو، وجوزيف شحادة، ومرشد صعب وخالد كوسا، وذلك صباح أمس الثّلاثاء في مبنى النّقابة. وكان الهدف من اللّقاء التّعارف والتّباحث في أوضاع النّقابة والمحامين.

ولفت الخوري خلال اللّقاء، إلى “أهمّيّة المحامين ودورهم الأساسي في الحفاظ على حقوق النّاس”، كما أشاد بدور نقابة المحامين في صون العمل القضائي والعدالة. وعليه، وضع إمكانيّاته في تصرّف النّقابة بصفته نائباً عن مدينة طرابلس، معرباً عن نيّته الصّادقة للتّعاون معها، بحثاً عن مشاريع تعود بالمنفعة لطرابلس بشكلٍ عام، ومرفق العدالة بشكلٍ خاصّ. وأسف الخوري لعدم ظهور أيّة حلول جذريّة لمشاكل لبنان الاقتصاديّة في الأفق المنظور، معتبراً أنّ “تحسين الوضع السّياسي والاقتصادي لا يمكن أن يحصل من دون توافق داخلي وخارجي”.

وشدّد على “ضرورة التّكاتف والتّعاون مع المؤسّسات الدوليّة والجهات المانحة، لتنفيذ بعض المشاريع ضمن أولويّات النّقابة واحتياجاتها”، مشيراً إلى “أهمّيّة الاستمرار والمُضيّ بانتظار أن تتحسّن الأحوال”.

بدورها، سردت النّقيبة آخر المستجدّات النّقابيّة والقضائيّة التي يُعاني منها القطاع القضائي، لا سيّما بُعَيْد اعتكاف القضاة عام 2019، تلاه الحراك المدني، وجائحة كورونا، والأوضاع الاقتصاديّة العصيبة، وتدهور قيمة العملة الوطنيّة، ناهيك عن الإضرابات المكثّفة والمستمرّة للقطاع العام والموظّفين والقضاة والمساعدين القضائيّين، ممّا جعل مرفق العدالة في حالة شللٍ، وأوقف عمل المحامين بشكلٍ تامّ.

وأكدت القوال “ترحيب النّقابة بكافّة المبادرات التي تُساعد في خلق فرص عمل وآفاق جديدة للمحامين”، كما أشادت بجهوزيّة النّقابة لتنفيذ وتطوير أيّ مشروع من شأنه مساعدة الزّملاء المحامين في مواجهة الظّروف القاسية التي يعيشونها، وخصوصاً تلك التي تصبّ في خانة المحافظة على كرامة المحامي ورسالة النّقابة الأساسيّة ودورها الرّكن في تحقيق العدالة.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل