تزامناً مع المناخ الإيجابي الذي أشاعه بيانا بعبدا والسرايا الحكومية، رأت مصادر مطلعة على حركة الاتصالات لـ”الجمهورية” أنّ “الأجواء بين الرئيسين ليست جيدة ولكنها ليست سيئة، ويحافظ كل منهما على هامش للحركة احتراماً لموقعَيهما للحفاظ على دور الشريكين في عملية التأليف، وانّ المشكلة تقع في مكان آخر وهو ما يحول من دون أيّ تفاهم سريع. ولذلك فإن القراءة النهائية للمواقف لا يمكن الفصل في نتائجها قبل عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى بيروت حيث سيكون اللقاء الثالث حتمياً بينهما”.
وعلمت “الجمهورية” أن ميقاتي، الذي لا يزال خارج بيروت، واصَلَ اتصالاته أمس الخميس مع مستشاريه وعدد من الوزراء لمتابعة الشؤون العامة وقضايا تفصيلية مختلفة تحضيراً لعودته المرتقبة في عطلة نهاية الأسبوع الى بيروت.