انتهت الذكرى الثانية للرابع من آب، على جريمة ثانية لا تقل فظاعة عن التفجير الكبير الذي دوى منذ عامين. سقطت الصوامع تباعاً تزامناً مع إحياء الذكرى، لكن الجريمة لم ولن تسقط. في لبنان لا وجود للصدف، بل إهمال وتواطؤ وفجور قل نظيرهم حتى في أعتى الإمبراطوريات.
فضيحة التجنيس على صفحات الإعلام العالمي
أما سياسياً، دخل لبنان في الويك الأند اللاهب، على وقع التراشق الكلامي بين التيار الوطني الحر ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، وفضيحة جديدة تضاف الى مجّلد السلطة المليء بالتجاوزات والفضائح، كشفت عنها الصحافة الغربية، عنوانها التجنيس، ما اضطر لبنان الرسمي الى نفيها… لكن من يصدق بعد؟
بعبدا تكّذب الخبر
وأكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن ما نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية عن بيع جوازات سفر لبنانية لغير لبنانيين خبر كاذب ولا أساس له من الصحة.
ميقاتي ينفي
بدوره، أكد المكتب الإعلامي لميقاتي أن موضوع التجنيس لا مجال للبحث لديه على الإطلاق.
“الداخلية” تراسل الصحيفة
من جهته، مكتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، أكد أن التوقيع على أي مرسوم تجنيس غير وارد لديه، مشيراً الى أنه وجه كتاباً الى الصحيفة، يعبّر عن احتجاجه على مضمون المقال، طالباً منها الاعتذار.
4 آلاف جواز سفر مقابل المال
وكشفت مجلّة “لو فيغارو” الفرنسيّة قبل “ليبراسيون” عن مرسوم تجنيس قيد الإعداد في لبنان يشمل بيع 4 آلاف جواز سفر لبناني بسعر يتراوح بين 50 ألف و100 ألف يورو.
جعجع: تبعات صواريخ حزب الله هائلة
على صعيد آخر، توقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عند كلام قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي رأى أن العدو أمام طريق مسدود لشن أي عمل عسكري ضد إيران، لأن لدى حزب الله أكثر من مئة ألف صاروخ جاهزة لفتح باب جهنّم على إسرائيل. ولفت جعجع الى أن صواريخ الحزب مربوطة مباشرة بالمصالح الاستراتيجية الإيرانية، وقد أدى ذلك إلى تبعات هائلة جداً على الشعب اللبناني كما نعيشه ونراه ونلمسه كل يوم.
إضراب المصارف اعتباراً من الإثنين
حياتياً، أعلنت جمعية مصارف لبنان، الإضراب ابتداءً من يوم الاثنين في 8 آب 2022، رفضاً للأوضاع الشاذة المتعلقة بالدعاوى الكيدية التي تتعرض لها.