يبدو أن الإسرائيليين سحبوا تفاؤلهم بقرب الاتفاق مع لبنان، وبدا ان الحكومة الإسرائيلية الأمنية لم تبلور مقترحاً نهائياً بخصوص الحدود، لأن هناك مطالب اسرائيلية تتعلق بالاحتياجات الأمنية، لابد من التجاوب معها. وأوضح مسؤول أمني أن “إسرائيل تفضل وجود منصة غاز لبنانية مستقلة، ففي هذه الحالة يصبح بإمكاننا ان نستهدفها اذا استهدفوا منصتنا في حقل كاريش”.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية، إنه “تمت الموافقة على منح فترة أطول للمفاوضات”، وقالت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي انه “لا يمانع في ارجاء عملية استخراج الغاز من حقل كاريش الى ما بعد أيلول المقبل”.
المصادر المتابعة في بيروت رجحت ربط التباطؤ الإسرائيلي المستجد، بموافقة الولايات المتحدة على العودة الى مفاوضات ڤيينا النووية مع إيران.