نصائح لتجنب ردود الفعل العاطفية إثر الجوع

حجم الخط

كشف أخصائي الغدد الصماء فيكتور جيليايف عن أن تباعد فترات تناول الطعام، يمكن أن تسبب ردود فعل عاطفية غير مرغوب بها، مثل الغضب أو الاكتئاب.

وأشار الطبيب الروسي، في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، إلى أن الشخص الذي يشعر بالجوع، بالإضافة إلى رغبته بتناول الطعام، يعاني من مشاعر عاطفية سلبية مثل الغضب والحزن والشعور بالضعف. وهذه المشاعر هي رد فعل الجسم على عدم كفاية المواد المغذية في الدم.

وقال، “عندما ينخفض مستوى مواد مغذية معينة في الدم مثل الغلوكوز والأحماض الدهنية، يكون رد الجسم على ذلك بردود فعل عاطفية، تظهر عند البعض على شكل غضب وعدوان، وعند البعض الآخر على شكل اكتئاب وضعف”.

وأضاف، “إذا تناول الجائع قطعة حلوى، فسيرتفع مستوى الغلوكوز في دمه بسرعة. ولكن هذا التأثير لا يدوم طويلاً. لأن البنكرياس يتفاعل بسرعة ويطلق الأنسولين الذي يوزع الغلوكوز على الخلايا، ما يؤدي إلى انخفاض مستواه في الدم من جديد. قد يستمر مفعول هذه الطريقة في كبح الشعور بالجوع والتخلص من ردود الفعل السلبية مدة 1-1.5 ساعة، وبعد ذلك يجب تناول وجبة طعام اعتيادية”.

وتابع، يجب ألا تزيد نسبة الكربوهيدرات السريعة الهضم – الحلويات والعصائر في النظام الغذائي عن 10 بالمئة. ومن اجل تجنب ردود الفعل السلبية الحادة بسبب الشعور بالجوع، يجب أن يكون النظام الغذائي متوازناً من حيث مكوناته.

وقال، “يجب تناول 5-6 حصص من الألياف الغذائية يومياً (الحصة تعادل قبضة اليد)، أي أن لكل شخص حجماً محدداً. والألياف الغذائية مفيدة جداً للبكتيريا المعوية، التي تؤثر كثيراً في حالة الجسم العامة، تخفيض الالتهابات، تنظيم مختلف العمليات القائمة في الجسم المسؤولة عن الشعور بالجوع والشبع والرغبة في تناول أطعمة معينة. والألياف موجودة بنسبة عالية في الخضار والفاكهة والشوفان والبقوليات، فإذا كان الشخص يتغذى بصورة صحيحة وتركيب البكتيريا المعوية جيد، فنادراً ما يشعر بالجوع والرغبة بتناول الحلوى”.​

المصدر:
وكالات

خبر عاجل