ردت مصادر في حزب القوات اللبنانية على ما ورد في بيان تكتل لبنان القوي، وأكدت أنه “بناء على صفتها التمثيلية القوات اليوم هي الأولى مسيحياً من خلال الصوت التفضيلي وعلى مستوى تكتلها النيابي، وبالتالي اي مرشح رئاسي تدعمه يحظى ببيئة حاضنة في موقع الرئاسة الأولى، كما ان اي رئيس تدعمه يكون ضد خط حزب الله والتيار الوطني الحرّ الذي شكل انقلاباً على ثوابت المسيحيين التاريخية، حين ان هدف القوات قيام جمهورية بدستور ودولة وحياد ونهائية الكيان اللبناني واتفاق الطائف، وهي انطلاقاً من حيثيتها المسيحية الأولى تدعم هذا الخط اللبناني في مواجهة الخط الآخر الذي يمثله الطرف الآخر”.
وأوضحت المصادر لوكالة “أخبار اليوم”، أن “من أوصل المسيحيين الى ما وصلوا اليه هو هذا الفريق السياسي الذي أسقط المنطقة الحرّة لا بل قدمها على طبق من ذهب لنظام (الرئيس السوري الراحل) حافظ الأسد، وهو من أنهي الجمهورية الأولى من خلال حروبه العبثية التي بدأت بحرب التحرير وانتهت بحرب الإلغاء”.
كما ذكرت المصادر ان “أكبر هجرة مسيحية حصلت بسبب ممارساته، وهو أكمل في العام 2016 ما بدأه في العام 1998 من خلال الحالة المأساوية التي وصل اليها الشعب اللبناني”، مشيرة الى ان “اللبنانيين- مسيحيين خصوصاً ومسلمين عموماً، عاشوا نكبتين، الأولى في التسعين، والثانية بين العامين 2016 و2022”.
واكد تكتل لبنان القوي بعد اجتماعه اليوم، “رفضه لأي فراغ في رئاسة الجمهورية في الظروف التي تمر بها البلاد”، معتبراً أن “الانتخابات يجب أن تحصل في المهلة الدستورية على قاعدة احترام الميثاق والدستور”. ولفت التكتل الى أن “المرشح لرئاسة الجمهورية يجب أن يكون ممثلاً لبيئته، أي أن ينتمي الى كتلة نيابية ذات تمثيل وازن لدى بيئته أو في أسوأ الأحوال أن يكون مدعوماً من الكتل النيابية الوازنة، أما ترشيح من لا صفة تمثيلية له فهو أمر من زمن مضى ولن نقبل ان يعود”.