!-- Catfish -->

مصادر “القوات”: سيناريو باسيل الرئاسي قضى عليه الحكيم

أوضحت مصادر حزب القوات اللبنانية لـ”المركزية”، أن “انفعال رئيس تيار الوطني الحر جبران باسيل، واضح الخلفيات وسببُه ان موقف رئيس القوات سمير جعجع، فتح باب المنافسة الرئاسية واسعاً، أي انه أحبط لعبةَ باسيل الذي يرغب بأن يكون السباق بينه وبين جعجع لانهما الأكثر تمثيلاً بعد ان اعلن باسيل ان هذا الشرط أساسي، قاصداً بذلك قطع الطريق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فيفوز هو بالمنصب، بسواعد حزب الله.”

وأضافت المصادر أن “هذا السيناريو الذي كان باسيل يمنن النفس به، قضى عليه الحكيم، ومحاولة تحميل معراب مسؤولية التفريط بالحقوق وتضييع مكسب الرئيس القوي شعبياً، لن تنطلي على أحد هذه المرة. فالكل يعرف ان جعجع تنازل عن حقه بالمنصب بما انه صاحب الكتلة المسيحية الأكبر لتسهيل الاستحقاق من جهة، ولأن تجربة الرئيس الأكثر تمثيلاً لم تكن ناجحة لا بل كانت الافشل في تاريخ لبنان المعاصر”.  وتابعت، “مَن من اللبنانيين يريد اليوم ان يأتي رئيس قوي شعبياً الى بعبدا، لكن يفاقم غرقهم في جهنّم؟ لا أحد. الناس يفضلون مئة مرة رئيساً قادراً على الإصلاح اقتصادياً وسيادياً ولو كان تمثيله صفراً”.

وقال باسيل، في مقطع مصوّر عبر “تويتر”، أمس الخميس، إنّ “الفراغ الرئاسي كبّدنا في المرة الماضية سنتين ونصف حتى نثبت معادلة أن يكون رئيس لبنان ممثلاً فعلياً للناس، ونجحنا في ذلك رغم أنّ “القيامة قامت علينا بسبب الفراغ”، مضيفاً أننا “سمّيناها ممانعة سياسية لتثبيت الحقوق، فيما سمّاها غيرنا تعطيلاً”. وأشار إلى أنّه “في هذه المرة قلنا إنّ البلد لا يحتمل الفراغ ونحن لسنا مستعدين لنكون سببه رغم أحقيتنا، فيما غيرنا يقول إنّه يستعمل حقه بالتعطيل ليمنع وصول من لا يتمتّع بتأييده ولا بمواصفاته”. وقال إن “هذه المرة من دون أن نتنازل عن التمثيل قلنا إنّه يمكن تجييره لشخص نتوافق عليه ونمنع الفراغ”. واعتبر أنّ “جريمتنا أننا زرنا البطريرك لأنّه يستطيع العمل على هذا التوافق انطلاقاً من موقعه”، مشيراً إلى أنّه “جُنّ جنونهم، وأيقظنا فيهم شياطين 13 تشرين عام 90، وقتها كي يتخلصوا من العماد عون تنازلوا عن صلاحيات الرئيس في الطائف، والشياطين نفسها اليوم تجعلهم يتنازلون عن شرط التمثيل للرئيس حتى يتخلصوا منا”. وقال “ما أسهل التفريط بالحقوق لديهم”، سائلاً، “اليوم صار ابن أيّ منطقة مثل ابن أيّ منطقة بالرئاسة؟ هل هم مثل بعضهم برئاسة مجلس النواب والحكومة؟

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل