أكدت نائبة رئيس جمعية المطورين العقاريين ميراي أبي نصر أن ما يحرك السوق العقاري في لبنان ليس قروض الإسكان إنما توحيد سعر الصرف حتى يصبح بالإمكان تحديد كلفتنا كمطورين عقاريين. وأشارت الى أن السوق العقاري لا يزال جامداً بسبب التلاعب والتفاوت في سعر الصرف.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالمواصلات خصوصاً ان أحد شروط قروض الإسكان ان يكون المسكن خارج المدن وفي مناطق ريفية أو بعيدة.
واعتبرت ابي نصر أن ليس صحيحاً ان اسعار العقارات في لبنان تراجعت بشكل كبير، بل إن الأسعار عادت تقريبا الى ما كانت عليه في العام 2011 اي الى طبيعتها قبل الأزمات المتلاحقة التي أدت الى تضخم اسعار العقارات حينا أو الى تراجعها في حين آخر. ففي العام 2011 كنت تشتري المتر بنحو 400 دولار قبل ان تتضخم الأسعار لاحقا ويصبح سعر الشقة ببيروت يساوي سعر الشقة بموناكو. أما اليوم فقد عاد سعر الشقة في بيروت يساوي سعر شقة في بيروت باستثناء بعض المناطق مثل الاشرفية وفردان والرملة البيضا وفقرا وبعض اماكن الاصطياف.
واوضحت ابي نصر أن ظروف الحاجة المادية أو التعليم أو السفر جعلت البعض يخفّض سعر عقاره بنسبة نحو 40% الى 50%.