اتهمت نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز من جديد، عائلتها بخذلانها والتخلي عنها، وذلك بعدما روت قصتها بكلماتها الخاصة في مقطع مصور مدته 22 دقيقة نشرته على يوتيوب.
فقد هاجمت مغنية “Hold Me Closer” عائلتها مرة أخرى في التسجيل الصوتي، موضحة أنها شعرت بأنهم قد تخلوا عنها. وأضافت، “لقد قتلوني حرفياً… ألقوا بي بعيداً، شعرت أن عائلتي تخلصت مني”، وفق ما نقلت عنها موقع Page Six.
“أُجبرت على دخول المصحة”
كذلك أكدت الفائزة بجائزة “غرامي” من جديد ادعاءها السابق بأنها أُجبرت على دخول منشأة للصحة العقلية في أوائل العام 2019 لأنها اعترضت على حركة رقص خلال إحدى التدريبات.
وفي التسجيل، وصفت الظروف داخل المنشأة، والتي زُعم أنها اضطرت إلى خلع ملابسها أمام الآخرين وحضور أشكال “متشددة” من العلاج.
إلى ذلك، زعمت سبيرز أنها أُجبرت على إخبار جمهورها بأنها طلبت العلاج بسبب مرض القولون لدى والدها جيمي سبيرز، لكنها كانت “تبكي” خلف الأبواب المغلقة.
كما تحدثت سبيرز عن الإساءة التي تعرضت لها، وشاركت أيضاً سبب رفضها “الكثير من المال” لإجراء مقابلة مع المذيعة المعروفة أوبرا وينفري.
مقابلات مقابل المال
وقال نجمة البوب البالغة من العمر 40 عاماً إن لديها عروضا لإجراء مقابلات مع أوبرا وآخرين مقابل الكثير من المال، مشيرة إلى أن ذلك “جنون. لا أريد أي منها”.
يذكر أن محكمة في لوس أنجلوس، أنهت في تشرين الثاني2021، الوصاية على نجمة البوب بريتني سبيرز والتي ظلت تسيطر على شؤون حياتها لمدة 13 عاماً.
وكانت سبيرز قد طلبت من المحكمة إنهاء الترتيبات القانونية التي تحكم حياتها الشخصية وممتلكاتها التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار منذ العام 2008.
وسمح خلال الأشهر الأخيرة لبريتني بتوظيف محاميها الخاص، حيث عينت محامي هوليوود المشهور، ماثيو روزنغارت، وقدمت للمحكمة طلباً لاعتماد محاسب تحت وصايتها، بعدما رفعت دعاوى إساءة ضد والدها جيمس سبيرز.
ونفى جيمس الادعاءات، وفي أواخر أيلول الماضي عُيّن جون زابيل، محاسباً قانونياً بصفته الوصي المؤقت على الشؤون المالية لبريتني.