التقى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، سفير العراق في لبنان حيدر شياع البراك قبل ظهر اليوم الاثنين في السراي الحكومي، في زيارة وداعية. والتقى ميقاتي النائب قاسم هاشم الذي قال إن “الزيارة هي للبحث في كل القضايا السياسية والتطورات والمستجدات في ظل الأوضاع الضاغطة، وما يعانيه المواطن اللبناني من أزمات معيشية وحياتية خصوصاً في المناطق النائية. وتمنينا على دولته مواكبة كل الأمور الاجتماعية والحياتية اليومية، نظراً لتفاقم الأزمات وتراكمها بشكل يومي، وكانت جولة أفق بشأن كل القضايا السياسية وضرورة العمل على التخفيف من حدة التوتر والسير في كل ما يمكن أن يخفف من الأعباء على اللبنانيين ويسهم في حل الأزمات والمعضلات خصوصاً السياسية منها، لأن الأساس هو في السياسة ويتفرع عنها كل ما له علاقة بالاقتصاد والمال. وتمنينا التوافق والتفاهم لحل الأزمات بدءاً من أزمة الحكومة وصولاً الى كل الأزمات التالية.”
والتقى ميقاتي وفداً ضم رئيس المنتدى الثقافي للعشائر العربية في لبنان الشيخ طلال الضاهر، وإمام مسجد خلدة الشيخ علي موسى موسى، المختار رفعت بهجت الأسعد، وخالد رفعت الأسعد، نضال حسن الغصن الحاج إبراهيم علي شاهين. إثر اللقاء أعلن الشيخ طلال الضاهر أننا “وضعنا ميقاتي بكافة المستجدات بشأن أحداث خلده الأخيرة، وطلبنا منه تحقيق العدالة العادلة كي لا يحصل ما لا يحمد عقباه، حفاظا على السلم الأهلي. وأضاف ان “تحركنا الآن يشمل كافة المرجعيات المناطة بهذا الملف أو التي يمكن أن تساعدنا فيه لرفع الظلم عن شباب عشائر عرب خلده، لأن العدالة منقوصة، فالتوقيف من جهة واحدة لا نريده. فإما التوسع ليأخذ التحقيق مجراه لدى الطرفين، واما الذهاب نحو المصالحة والتسوية.
وقال إننا “نطالب بالتوجه الى العدالة العادلة فالمطلوب أن يشمل التوقيف الجهتين، لأن التوقيف الذي يطال جهة واحدة لا نريده لأنه ظلم، كما ان يدنا ممدودة للتسوية. وأبلغنا دولته بأنه سيقوم بالاتصالات مع المراجع الأمنية والسياسية ومع دار الفتوى لمعالجة هذا الموضوع”.