.jpg)
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات، الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مناطق متفرقة بالسودان، إلى 134 حالة وفاة، و120 مصاباً، فضلا عن تدمير نحو 55 ألف منزل بالكامل.
وذكر المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، في بيان، أن “الفيضانات بمختلف أنحاء البلاد تسببت، حتى الآن، بوفاة 134 شخصا وإصابة 120 آخرين، وتدمير كلي لـ 54551 منزلاً، وانهيار جزئي لـ 74059 منزلاً”.
وقال الدفاع المدني السوداني، إن “هذه الإحصائيات تراكمية، منذ بداية موسم الخريف وحتى اليوم الخميس”، لافتاً إلى أن “أسباب حدوث الوفيات ترجع إلى الغرق وانهيار المنازل والصعق الكهربائي”.
وأضاف البيان أن “الجهود متواصلة لمتابعة مناسيب النيل، فضلا عن تعلية الجسور بمناطق الهشاشة وتصريف المياه”.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة الـ”يونسيف” أن “آلاف الأطفال في سن الدراسة، في السودان، تضرروا بعد تعرض مدارسهم للدمار بسبب السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات في البلاد”.
وأفادت المنظمة، بأن “نحو 400 مدرسة تعرضت للدمار ما أثر على 139 ألف طفل في سن التعليم أثناء استعدادهم لبدء العام الدراسي”، موضحة أن “المدارس المتضررة تقع في ولايات نهر النيل، الشمالية، جنوب وشمال كردفان، الجزيرة”.
وتأثرت مناطق في نحو 16 ولاية من أصل 18 في السودان بالأمطار والفيضانات وسط توقعات بتفاقم الأزمة.
ويشهد السودان سنوياً، بين حزيران، وتشرين الأول، أمطاراً غزيرة، غالباً ما تؤدي إلى فيضانات تلحق أضراراً بالمساكن والبنى التحتية والمحاصيل.