توشك مهمة أطلقتها وكالة “ناسا” الأميركية الفضائية قبل ما يقرب 10 أشهر من إتمام مهمتها الرئيسية، وهي إنقاذ كوكب الأرض من مخاطر نيزك.
وأطلقت “ناسا” مهمة “اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة” (DART) العام الماضي، والتي ستقوم فيها مركبة فضائية تابعة لها بالاصطدام عمداً بكويكب في مسعى منها لتغيير اتجاهه، خاصة وأنه من ضمن الكويكبات القريبة جداً، إذ يمكن أن تضر الأرض، وفقاً لشبكة “سي إن إن” الأميركية.
وستتحرك مركبة “ناسا” الفضائية بتاريخ 26 أيلول الحالي نحو الكويكب بسرعة 24 ألف كيلومتر في الساعة، وهذه هي المهمة الأولى المتعلقة بتغيير اتجاه الكويكب، التي من الممكن أن ينقذ نجاحها البشرية من الانقراض مثل الديناصورات.
وستصطدم المركبة الفضائية بالقمر المتحرك مع الكويكب “ديديموس”، الذي يحمل اسم “ديمورفوس”، ويبلغ قطره 525 قدماً (160 مترا).
ويبلغ قطر كويكب “ديديموس” نفسه 2600 قدماً (792,5 متر)، واكتشفه علماء الفلك لأول مرة قبل 20 عاما.
واختارت “ناسا” القمر “ديمورفوس” لهذه المهمة تحديداً لأن حجمه يتناسب مع الكويكبات التي يمكن أن تشكل تهديداً للأرض، ولن تتمكن المركبة الفضائية المنخرطة في المهمة من محو الكويكب من الوجود، لأن حجمها أصغر منه بحوالي 100 مرة.
وبعد تنفيذ مهمة (DART)، سيكتشف العلماء تأثير الاصطدام في الفضاء على هذا الكويكب.
ويأمل العلماء أن الاصطدام قد يغير اتجاه كويكب “ديديموس”، وفي حال عدم نجاح المهمة، فمن المتوقع أن ترسل” ناسا” المزيد من المهام في المستقبل.
Getting in focus 📸
The small satellite companion aboard @NASA’s #DARTMission has successfully separated from the main spacecraft, popping out of its spring-loaded box to capture valuable information about DART’s impact of the asteroid moonlet. https://t.co/46mfs6NahN pic.twitter.com/EfYi0UJW6T
— Johns Hopkins APL (@JHUAPL) September 15, 2022