تشير مصادر دبلوماسية، من العاصمة الفرنسية باريس، إلى أن “الأسابيع الفاصلة عن انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، ستشهد تسارعاً للحراك الدولي على خط حثِّ المسؤولين لوعي أهمية إجراء الانتخابات بحسب الدستور، وعدم استسهال اللعب على حافة الهاوية، كما يفعل البعض عندكم، لأهداف وطموحات سياسية”.
وتضيف المصادر ذاتها، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، “بلدكم لم يعد يحتمل ويوشك على الانفجار الاجتماعي، كما نلاحظ من متابعتنا للأحداث، وإنقاذه بيدكم، والمجتمع الدولي مستعد لمساعدتكم إن أظهرتم ما يتوجَّب عليكم من مسؤولية وحكمة. وإلا، فإنكم مقبلون على أيام أكثر سوءاً للأسف”.