أعلنت نقابة المحامين أنّه “كان من المقرّر ختام المحاكمة أمام محكمة التمييز الجزائية في قضية جريمة قتل الدبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس والمتهم باقترافها المحكوم طارق حوشية، ولكن عدم اكتمال نصاب هيئة المحكمة التي يرأسها القاضي جمال الحجّار الذي حضر إلى قصر العدل وغاب عنها مستشاران معتكفان، حال دون ذلك”.
وأشارت النقابة إلى أنّ “الجلسة أرجئت إلى 24/11/2022 بعد أن كان قد تم سوق المتهم حوشية إلى مبنى قصر عدل بيروت ومثل من دون قيد بحضور المحامي المكلّف من قبل نقيب محامي بيروت ناضر كسبار لتقديم خدمة المعونة القضائية نبيل جبور. كما حضر وكيل الورثة المحامي أنطوان أبو ديب. وكان النقيب كسبار قد كلّف رئيس لجنة المعونة القضائية فادي الحاج ورئيس لجنة العلاقات الدولية جو كرم، حضور الجلسة بصفة مراقبين بعد أن ورده كتاب استفسار من والد الضحية النقيب فيليب دايكس (نقيب محامي هونغ كونغ السابق) للاستعلام عن سبب التأجيل المتكرّر للمحاكمة، كما حضر ممثلان عن السفارة البريطانية الجلسة التي لم تكتمل”.
من جهته، شدّد نقيب المحامين ناضر كسبار إبّان انتهاء الجلسة، ولدى استقباله رئيس لجنة المعونة القضائية، على “دور النقابة المحوري في تأمين خدمات النفاذ إلى العدالة في لبنان”، مكرّراً “مطالبته القضاة بمبادرة لتخفيف معاناة المتقاضين وبخاصة الموقوفين منهم والعودة إلى العمل لتأمين القضايا الملحة للنفاذ إلى العدالة عملاً بالمعاهدات الدولية التي إنضم إليها لبنان منذ زمن بعيد”.