نظمت الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية في حزب القوات اللبنانية لقاءً سياسياً تحت عنوان “القوات اللبنانية من الانتخابات النيابية إلى الاستحقاق الرئاسي” مع رئيس الجهاز شربل عيد عبر تطبيق Zoom. بدايةً، حيّا عيد الرفاق على جهودهم والتزامهم الدؤوب، وشدّد على “أهمية مواكبة الأحداث السياسية ونشر الفكر السياسي داعياً كل قواتي للمشاركة بالدورات الفكرية والثقافية التي ينظمها جهاز التنشئة السياسية لتنمية الفكر والمعرفة السياسية.”
بعدها، تناول عيد “مرحلة الانتخابات النيابية التي أتت ترجمة لإرادة وطموح الناس من خلال انتصار القوات في صناديق الاقتراع مقابل تراجع كبير لحزب الله وفريقه.” وعن الاستحقاق الرئاسي، أكّد عيد “موقف القوات الداعي إلى ضرورة توحيد صفوف المعارضة لانتخاب رئيس غير رمادي، حريص على الدستور والسيادة، وغير تابع لفريق حزب الله، فالقوات اللبنانية تعتبر أن هكذا رئيس يضع البلد على سكة النهوض الاقتصادي ويكون حريصاً ومتمسّكاً بالسيادة، ليشكّل نقطة الانطلاق لعودة وبناء لبنان جديد.”
وسأل “كيف نتوافق على رئيس مع سوانا إذ نريد رئيساً غير فاسد وهم فاسدون، نريد رئيساً سيادياً وهم من يضربون السيادة، هل نتفق على شخصية تُقفل معبراً وتبقي على آخر، أم على رئيس يسحب حزب الله من اليمن ويبقيه في سوريا؟”
وتابع، أنّ “السيادة والإصلاح أساسيّان ليس فقط في لبنان بل لوجود أي دولة، وهذه الدولة إن لم توجد بهذه المقومات، فحتى لو أتى صندوق النقد ولو تم ضخّ كل ما يوجد من نفط ولو مهما حصل، فهذا لا يودي إلى نهوض اقتصادي لا بل بالعكس، ستبقى حال الناس مليئة بالألم، والهجرة، واليأس والإحباط.”