أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي على أن “ظاهرة إطلاق النار في المناسبات زادت عن حدها، وهي ظاهرة لا تمت الى إيماننا المسيحي بصلة، وتشكل خطراً على حياة الأشخاص امنياً واجتماعياً واقتصادياً”.
كلام حبشي جاء خلال الاجتماع الدوري للجنة التنسيق والمتابعة في منطقة دير الأحمر الذي عقد في دار مطرانية بعلبك – دير الأحمر المارونية بدعوة من منطقة البقاع الشمالي في القوات اللبنانية بحضور المطران حنا رحمه ورئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، ومنسق منطقة البقاع الشمالي في القوات اللبنانية الياس بو رفول وفاعليات روحية واجتماعية.
ونوه حبشي بدور الجيش اللبناني ومديرية المخابرات فيه في حفظ الامن في منطقة بعلبك – الهرمل وتجاوبهم وتعاونهم مع المطالب الأمنية وفقاً لموجبات القانون غير عابئين بالأخطار المحيطة بكل مهمة ينفذونها في هذا الإطار.
وتابع حبشي كلمته داعياً أهله في منطقة دير الأحمر إلى “عدم إطلاق النار في المناسبات”، مشدداً على “عدم تغطية أي مطلق نار في أي مناسبة كانت”.