أينشتاين يصف الوضع اللبناني

حجم الخط

حزب الله الذي لا يهمه إلا مصلحة الأمة بالمفهوم الإيراني، قال كلمته: نريد رئيساً مفصّل على قياسنا!

جبران باسيل الذي باع لبنان منذ زمن تماشياً مع مصالحه الشخصية، قال كلمته: أنا أو لا احد!

بعض المسترئسين يحاول كسب دعم الحزب، طبعاً بشروطه، تحت ستار التوافق.

مجموعة من السياديين الأحرار الذين يريدون جدياً إنقاذ لبنان قرروا دعم ترشيح النائب ميشال معوض.

مجموعة من النواب، مدّعية الاستقلالية، حائرة تريد لبنان الجديد… لكن كيف؟ من خلال أي رئيس؟ لا تعرف.

مجموعة ممن تطلق على نفسها تسمية النواب التغييريين، والبعض منهم أسوأ من السلطة، عالق بين النظريات والشعبوية والتآمر، يعرقل ويرفض كل شيء، عندما تحشره يخبرك عن مبادرته الانقاذية! أي مبادرة هذه التي وافق عليها كل الأطراف بمن فيهم حزب الله وجبران وحركة أمل؟ هذا يعني ببساطة أنها ليست مبادرة جدية، بل “صف حكي”،

والنتيجة؟… خيبة امل!

المخترع المفكر ألبرت أينشتاين قال: الأشرار ليسوا هم من يدمرون العالم، إنما الذين يراقبونهم ولا يفعلون شيئاً!

لا يا سادة، فليحزم جميع من يدعي المعارضة أمره، وليتّخذ موقفاً نافعاً فعّالاً يؤدي إلى انتخاب رئيس سيادي إصلاحي.

بالنسبة لنا كقوات لبنانية سنبقى حراس لبنان، واقفون ثابتون مقاومون مناضلون حتى قيام الجمهورية القوية.

المصدر:
فريق موقع القوات اللبنانية

خبر عاجل