بدعوة من مصلحة أصحاب العمل ـ دائرة أصحاب محطات المحروقات والمشتقّات النفطيّة في حزب القوّات اللبنانيّة، عُقدت خلوة في فندق بيت عنيا ـ درعون، بحضور الأمين المساعد لشؤون مصالح “القوات” نبيل أبو جودة، رئيس المصلحة زياد بجّاني، نائب رئيس المصلحة طوني أبي حبلي، ورئيس الدائرة ابراهيم عبد النور، إضافة إلى حشد من أعضاء الدائرة ومحازبين.
بعد النشيدين اللبناني و”القواتي”، ألقى عبد النور كلمة رحّب فيها بالحضور وتحدّث عن ما أنجزته الدائرة في الأشهر السابقة، وحدّد برنامج عملها للفترة المقبلة.
بدوره ألقى بجّاني كلمة أثنى فيها على “نشاط الدوائر كافة في المصلحة خاصة أنها استمرت في النشاط والعطاء خلال فترة انتشار وباء كورونا وفي ظل ظروف اقتصادية متردّية، وقد شدد بجّاني على ضرورة عقد مثل هذه الخلوات والمؤتمرات للإضاءة على العقبات التي تعترض عملنا وسبل تذليلها”.
بعده توالى على الكلام كل من الخبير في الشؤون النفطيّة زياد أصفر، أمين سر نقابة وسطاء التأمين في لبنان طوني الدكّاش، رئيس مصلحة المهندسين في “القوات” جاك غصن، أمينة سر المصلحة باسكال قاصوف، إضافة إلى المستشارَين القانونيين المحامي ادغار طحّان والمحامية ميراي كريدي، عضوي نقابة خبراء المحاسبة المُجازين في لبنان الخبيرين داني عقل وجورج يوسف، إذ تناولت المداخلات عرضاً علميّاً عن المشتقات النفطية وشروط السلامة العامّة، كما تم التطرّق الى الواقع التأمينيّ والقانوني والضريبي الذي يطاول محطات المحروقات، وواقع الطاقة المتجدّدة وكيفيّة الإستفادة من الطاقة البديلة.
كما تم إلقاء الضوء على النشاطات التي تقوم بها المصلحة والمهام المُناطة بها وكيفية تطويرها للحفاظ على دورها واستمراريتها. وتداول الحضور بالصعوبات التي يواجهها القطاع خاصة لناحية تدني قيمة العملة اللبنانية مقابل الدولار وانعكاسه على حياة المواطنين اليومية، وقد تمّ التشديد على وجوب فتح باب الانتساب لنقابة أصحاب محطات المحروقات لرفع الغبن اللاحق بهم، وتم تشكيل لجنة لمتابعة الأمور الطارئة وتنفيذ المقررات والتوصيات الصادرة عن الخلوة.
والقى أبو جوده مداخلة شدّد فيها على “أهمية رفع منسوب الوعي الذي يؤدي الى الالتزام الحزبي، وبالتالي الى الانتماء الوطني الذي لا بد من ان يؤدي الى بناء دولة فعلية، تبسط سلطتها على كامل التراب اللبناني، وقادرة على تحقيق العدالة والمساواة لجميع مواطنيها”.
وأسف أبو جوده، للدور “الذي تقوم به بعض الكتل النيابية لناحية الإصرار على تهريب النصاب وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، في وقت أحوج ما نكون إلى انتظام عمل المؤسسات بدءاً برأس الدولة، للانتقال بعده إلى تسمية رئيس حكومة وتشكيل حكومة تُعيد الثقة وتضع لبنان على سكة التعافي والنهوض ليعود كما كان دائماً منارة الشرق ورونقه”.
س