قيل، بحسب مشاهدات ميدانية، إن “حالة التفكك في مؤسسات رسمية عدة، وصلت إلى الانحلال الأخلاقي بمستوى سوقيّ شارعيّ مقزِّز، لم تشهده في مختلف المراحل السابقة”.
ويؤكد عدد من المواطنين الذين يقصدون المؤسسات الرسمية لإنجاز معاملاتهم، لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أنهم “يلاحظون منذ مدة تدنّي المستوى الأخلاقيّ في طريقة التعاطي، سواء بين الناس أو بينهم وبين بعض الموظفين أو بين الموظفين أنفسهم”.
ومن مظاهر الانحدار الأخلاقي التي يشيرون إليها، على سبيل المثال، أنه “في إحدى الدوائر العقارية في جبل لبنان، يلاحظ وجود كتابات ورسومات وعبارات تخدش الحياء، ملصقة على الجدران وأبواب المكاتب، وبعضها مرفقة بأسماء لموظفين. في حين لا يقوم المسؤول الإداري، أو أيّ موظف ما، بنزعها، بل تُترك وكأنها أمر عادي، ولا من يسأل أو يهتم”.