أفصحت أوساط سياسية مطلعة لـ”عكاظ”، أن عملية انتخاب رئيس للجمهورية وعلى الرغم من المساعي القائمة لتوفير أدنى مقومات التوافق إلا أن الأمر ما زال رهن الإشارات الخارجية، وقد تفسح عطلة الأعياد المرتقبة المجال أمام الجميع في الداخل والخارج لإعادة النظر في وضع لبنان الذي يحتاج إلى توافق شامل على كل الملفات أي «سلة حلول» كاملة تبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، ثم تكليف رئيس للحكومة، آلية تشكيل أول حكومة في العهد الجديد، بيانها الوزاري، الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وبدء عملية الإصلاح وتصحيح المسار السياسي الذي يندرج ضمن عدد من الشروط الدولية المختلفة. فهل يستجيب المعنيون لهذا الواقع؟ وهل لدى لبنان ترف الوقت لتكتمل «سلة الحلول»؟ وهل يقدم الجميع على إنجاز الاستحقاق الرئاسي أولاً كبادرة حسن نية؟
هل تُغيّر عطلة الأعياد واقع الملف اللبناني؟
المصدر:
عكاظ