أشار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلى أن “انعقاد جلسة مجلس الوزراء أكبر من كل شيء في ظل تركيبة المنظومة السياسية كما مع غياب وزراءنا عن الجلسة”. وأضاف باسيل، اليوم الاحد، أن ” في موضوع انعقاد جلسة الحكومة وتحديداً هذه المرّة لم يحصل اتّفاق مباشر مع نصرالله ولشخصه مكانة خاصة عندي وقصدت بالصادقين حزب الله وليس نصرالله وتفاهم ما مخايل على المحك”.
وأوضح باسيل أن “تفاهم ما مخايل على المحك وذلك نتيجة القيام باتفاق وقصدت في كلمتي الأخيرة بالصادقين حزب الله”. وقال إنني “نبّهت من الفوضى الدستورية قبل الدخول بالفراغ حتّى وتحدثت بالموضوع مع حزب الله وبكركي”.
ولفت إلى أن “لا يجب أن يكون عاديا أن يعمل مجلس الوزراء بطريقة طبيعية في غياب رئيس للجمهورية وانا اطلب تصحيحاً والعودة عن الخطأ الذي حصل أي توقيع رئيس حكومة تصريف الاعمال على المراسيم من خلال توقيع الـ24 وزير”.
وتابع، أن “حزب الله ينطلق من أنه يريد رئيساً يحمي المقاومة وأن هناك جبران باسيل والنائب سليمان فرنجية وأنا لست مرشحاً، والحزب حاول إقناعي لماذا فرنجية وانا لم أقتنع. ولتجنب الفراغ الرئاسي لا يمكن لأي طرف أن يخضع لرأي الآخرين وحزب الله لا يذهب إلى هذا المكان ولا يمكن لاحد أن يفرض علينا اسما ونرفض التسوية الخارجية وهناك معادلة اما سليمان فرنجية أو قائد الجيش جوزف عون”.
وأكد أننا “لا نوافق على قاعدة اختيار رئيس يحمي المقاومة، فالمقاومة جزء من المشروع ويجب حمايتها لحماية الدولة، ونريد رئيساً يحمي الدولة ويحمي الشراكة في الدولة ويحمي المقاومة. هناك معادلة اما سليمان فرنجية واما جوزيف عون وهي مرفوضة ولا أحد يضع لنا المعادلات. و لن نصوت لفرنجية ولجوزف عون لرئاسة الجمهورية”.