صنف موقع “تويتر” حسابات وزارة الخارجية ووزيرة الخارجية ورئيس الوزراء النرويجيين على أنها مؤسسات “نيجيرية” في خطأ محرج جديد لعملاق التكنولوجيا.
وفيما يبدو أنه قد يكون نتيجة لاعتماد الشركة على نحو متزايد على الأتمتة في التحقق من الحسابات بعدما قام رئيسها التنفيذي الجديد إيلون ماسك بتسريح حوالي نصف موظفيها، طلبت وزارة الخارجية النرويجية من الشركة حل مشكلة واجهتها في حساباتها الرسمية التي صنفها “تويتر” على أنها “نيجيرية”.
وقال المسؤولون عن الحساب، إنه “على الرغم من العلاقات الثنائية الممتازة والوثيقة التي تربطنا بنيجيريا، إلا أننا سنكون ممتنين للغاية لو صنفتمونا كنرويجيين”.
ووصف الموقع عشرات الحسابات الي يديرها أطباء وعلماء يركزون على “كوفيد-19” بأنها “معلومات مضللة” وفي بعض الحالات تم تعليقها من الموقع، ثم اعتذر موقع “تويتر” عما قال إنه “خطأ فني”.