بعد 10 جلسات برلمانية أفضت إلى عدم التمكن من انتخاب رئيس للجمهورية وسط تموضع سياسي متأزم، ومع ازدياد التنبؤات بإمكانية انتخاب رئيس قبل نهاية شباط المقبل، يؤكد مصدر سياسي رفيع المستوى، عبر موقع “القوات اللبنانية” الإلكتروني، “ألا أحد يمكنه تحديد المواعيد، ووضع تواريخ ومحطات ثابتة أمر غير منطقي، فالمسألة ليست على الشكل الآتي إنما الأكيد أن جميع القوى والكتل السياسية في أزمة”.
ويشير إلى أن “هذه الأزمة تدفع الفريق الذي يمتنع عن انتخاب رئيس ويعطل الانتخابات الرئاسية إلى تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى رئيس جديد للجمهورية، وبالتالي الأوضاع المالية والاقتصادية والسياسية لا تسمح بفراغ مفتوح”.
انطلاقاً من هذه المعطيات، ومن أن “معادلة الفريق المعطل للانتخابات الرئاسية التاريخية والدائمة هي إما الشغور المفتوح وإما رئيس من صفوفه لم تعد تصلح بظل الانهيارات المقبلة والموازين النيابية الموجودة”، يرى المصدر ذاته أنه “يمكن القول إنه ربما في الربيع ينتهي الشغور ويصار الى انتخاب رئيس للجمهورية”.
ويقول، “يمكن توصيف الجو على الشكل الآتي ولكن لا معطيات عملانية، وفي هذا المجال لا يمكن الحديث عن معلومات وكأن ثمة من اتصل بنا وقال إن الرئيس نهاية شباط، ولكن القراءة تكون بناء على المناخ السياسي العام الذي يعكس جواً بإمكانية اخراج الاستحقاق من عنق الزجاجة”.