تبرعات بمسعى من حاصباني… “الاشغال” تابعت خطوات حماية صوامع المرفأ الجنوبية

حجم الخط

عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه المكلفة متابعة موضوع الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية من اهراءات المرفأ وازالة الحبوب من داخلها جلسة برئاسة النائب فؤاد مخزومي وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين والنواب، غسان حاصباني، سجيع عطية، نجاة عون صليبا وعدنان طرابلسي وممثلون عن الادارات المعنية.

إثر الجلسة، قال النائب مخزومي، “كلنا، نعرف أن ما يحصل في مرفأ بيروت بعد الانفجار الذي يعتبر أكبر كارثة في تاريخنا لم نر فيه متابعة جدية، بخاصة ما يتعلق بالتفاعل والسموم التي تخرج من تخمير الحبوب الموجودة والدمار الحاصل. قيل ان هناك خطوات يجب ان تحصل، منها: رش هذه الحبوب لمنع التخمير لكي لا تحصل انبعاثات ضد البيئة والصحة وان نجد طرقا ل”كسر” الباطون الموجود وان نزيل هذه الردميات الموجودة لنتأكد من ثوابت الصوامع”.

وقال، “في شهر تشرين اول، زميلنا النائب غسان حاصباني اتى بشركات تبرعت بأموال من اجل الكيماويات التي ستوضع على الحبوب. وفي اجتماع مع وزارات البيئة والاشغال والاقتصاد، تم الاتفاق مع شركة لتكسير الباطون الموجود حول الصوامع على ان تؤمن مؤسسة “مخزومي” نقل هذه المواد، وبعدما وقعنا العقد بين وزارة الاشغال والـCDR، ما هو حجم الردميات والمطمور فيها. وفي اجتماعنا اليوم تأكد ان وزارة الاشغال طلبت اذناً ليتم طمر كل ما هو موجود في المرفأ من ردميات. ومجلس الانماء والاعمار أشار انه يستطيع ان يطمر ما له علاقة بالصوامع. سنطلب موعداً من وزير الاشغال ليحدد في خطابه أن النية فقط هي نقل المواد هذه، لنستطيع أن نباشر العمل فيها، لكلا نترك الامور تتفاعل”.

وأضاف مخزومي، “وسألنا: هناك قرار بهدم الصوامع الجنوبية، وسمعنا إنه ارسل كتاب من رئاسة الوزراء الى وزارة الاشغال، يطلب فيه التريث لدراسة الوضع. الى اليوم لا نعرف ماذا حصل ونسمع من نقابة المهندسين ان الشركة الاستشارية التي طلب منها اجراء دراسات من نوع “الليزر”، الى الان لم يحصل تمويل. نتمنى على الحكومة ألا تماطل لنسير في عملية تنظيف المرفأ”.

وأشار مخزومي الى أن “النائب نجاة صليبا، طلبت، أن يقدم وزير الاشغال ويكتب او يتفق مع مجلس الانماء والاعمار للمباشرة في العمل لنستطيع تنظيف المرفأ ونخفف على اهالي بيروت انبعاث الدخان. وأشار النائب غسان حاصباني انه في شهر 10 تم رش الحبوب لمعقم حسب ما حددته وزارة البيئة بهمة اهل بيروت وبالتعاون معنا حتى اوقفنا الحريق الكبير في القمح لكن الرش يحتاج الى استكمال وعندما تتعمق كل المواد، تنقل الى المطمر معقمة غير قابلة للاهتراء والاشتعال، لافتاً الى اهمية نقل القمح من مرفأ بيروت الى مطمر. وهذا واجب وزارة الاشغال وان يراسل وزير الاشغال مجلس الانماء والاعمار بشكل واضح وان يبدأوا العمل”.

المصدر:
الوكالة الوطنية للإعلام

خبر عاجل